في لقاء آية الله رمضاني مع رئيس جمهورية فنزويلا تم التأكيد؛ العقلانية، والمعنوية، والعدالة ثلاث ركائز التفكير الشيعي
التقى الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله الشيخ رضا رمضاني خلال سفره إلى فنزويلا برئيس جمهورية فنزويلا نیکلاس مادورو.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - التقى الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله الشيخ "رضا رمضاني" خلال سفره إلى فنزويلا بالرئيس الفنزويلي "نیکلاس مادورو".
في بداية اللقاء رحب الرئيس الفنزويلي "نيكلاس مادورو" بآية الله رمضاني في بلاده وأعرب عن سروره لهذه الزيارة معتبرا العلاقة بين إيران وفنزويلا ودية وقديمة وعميقة، وصرح: يجب أن تكون هذه العلاقة بناء على القيم والمبادئ. إننا نعيش في عالم يسوده الغطرسة، لكن ليس هناك من يتمكن أن يسلبون حق الحرية والاستقلال والحياة بسلام وحق صلة المعنوية والثقافة والدين.
وأشار نيكلاس مادورو إلى لقاءاته بقائد الثورة الإسلامية الإيرانية، معتبرا سماحته رجلا ذكيا وله تحليل وتفسير دقيق وعميق عن العالم وتطوراته، وقال: نحن دائما نستفيد من إرشادات قائد الثورة الإسلامية الإيرانية المعظم، وأطلب من الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن يبلغ سلامي وتحياتي الخاصة إلى سماحة آية الله الخامنئي.
الصهاينة يتحكمون بأمريكا ويديرونها
وتابع سماحته: جميع مشكلات العالم مصدرها هذه النظرة الفاشية والنازية والتي لها نفوذ في أعمدة الدول الغربية. إن الصهاينة يتحكمون بأمريكا ويديرونها، وباتت القوتين الرئيستين وهما القوة العسكرية وشبكات الاجتماعية في حوزتهم وتحت تحكمهم.
ولفت رئيس جمهورية فنزويلا إلى أنّ اليوم أصبحنا في عالم متعدد الأقطاب، ولها أقطاب مختلفة كالصين، وروسيا وإيران.
العلاقات بين إيران وفنزويلا عميقة وإستراتيجية
واعتبر الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله الشيخ "رضا رمضاني" العلاقات بين إيران وفنزويلا عميقة وإستراتيجية، وصرح: إن الظلم والخضوع للظلم قد تم ذمّهما بناء على مبادئ ديننا، وفي قبال ذلك حث ديننا على الكرامة والعدالة.
وتابع سماحته: إن الصمود أمام الظلم من أهم الدروس الذي علّمنا الإمام الخميني (ره) حتى نسلك مسار صناعة الحضارة. إن الإمام الخميني (ره) يعتقد بأصول أربعة، وهي: الإيمان بالرب، والإيمان بالهدف والغاية، والإيمان بالمسير، والإيمان بالناس. فالإمام الخميني (ره) بناء على هذه المعقتدات نهض وقام بثورته، وغيّر المعادلات الموجودة في العالم.
وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): يجب أن تحدث تطورات وتغييرات في العالم؛ حتى تصبح ثروات العالم بشكل عادل بين جميع الناس.
وأشار آية الله رمضاني إلى قضية الرقية الجديدة والعبودية الحديثة، وصرح: هناك أشكال من شتى الظلم في العالم تقوم بها بعض الدول، يمكن أن نعدّ هذه الأشكال من الظلم العبودية حديثة فيجب زوالها.
تحويل إيران إلى قوة عالمية
وتابع سماحته: إن العدالة في التفكير الشيعي تحظى بمكانة رئيسية، ورمز العدالة في هذا التفكير هو الإمام علي (ع)، وقد التفت إلى هذا الأمر بعض المفكرين كجورج جرداق. إن العقلانية، والمعنوية، والعدالة ثلاث ركائز التفكير الشيعي، وهي نابعة عن مفاهيم أهل البيت (ع)
وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن السيد المسيح عليه السلام سيأتي ليعيد إلى الشعوب قوتها واقتدارها، وإننا الشيعة نعتقد أيضا أن الإمام المهدي (عج) سيأتي لنفس الغاية أي اقتدار الشعوب، وسيؤول أمر الدول والحكومات بيد الصالحين، وسيحكم العالم المستضعفون الذين كانوا مضطهدين، وسينتهي الظالمون والمستكبرون، والظلمة في العالم.
ولفت سماحته إلى أن إيران تحولت من قوة إقليمية إلى قوة عالمية، وإنّ قدرات إيران في شتى المجالات تعود إلى النمو والتطور العلمي لها، كما أن إيران في بعض المجالات العلمية أصبحت من عشر دول المتفوقة والأولى في العالم، ومن الناحية العلمية في العالم تحتل مرتبة 16 عالميا، وعليه إيران مستعدة أن تقدم خبراتها ومنجزاتها العلمية إلى الدول الأخرى، كما إننا مستعدون لتقديم خبراتنا التي اكتسبناها في سنوات الحظر إلى دولة فنزويلا.
تأكيد رئيس جمهورية فنزويلا اهتمامه بأتباع مدرسة أهل البيت (ع)
وفي ختام هذا اللقاء طلب آية الله رمضاني من الرئيس الفنزويلي أن يولي اهتماما خاصا بأتباع ومحبي مدرسة أهل البيت (ع) في هذا البلد، وأن يدعو ممثلي هذه المدرسة في المراسيم التي تنعقد في فنزويلا. وقد رحب رئيس جمهورية فنزويلا بهذا الطلب، مؤكدا أنّ ممثلي مدرسة أهل البيت (ع) كانوا دائما من المدعوين وأنهم يحظون بمكانة لديه.
التقى الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله الشيخ رضا رمضاني خلال سفره إلى فنزويلا برئيس جمهورية فنزويلا نیکلاس مادورو.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - التقى الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله الشيخ "رضا رمضاني" خلال سفره إلى فنزويلا بالرئيس الفنزويلي "نیکلاس مادورو".
في بداية اللقاء رحب الرئيس الفنزويلي "نيكلاس مادورو" بآية الله رمضاني في بلاده وأعرب عن سروره لهذه الزيارة معتبرا العلاقة بين إيران وفنزويلا ودية وقديمة وعميقة، وصرح: يجب أن تكون هذه العلاقة بناء على القيم والمبادئ. إننا نعيش في عالم يسوده الغطرسة، لكن ليس هناك من يتمكن أن يسلبون حق الحرية والاستقلال والحياة بسلام وحق صلة المعنوية والثقافة والدين.
وأشار نيكلاس مادورو إلى لقاءاته بقائد الثورة الإسلامية الإيرانية، معتبرا سماحته رجلا ذكيا وله تحليل وتفسير دقيق وعميق عن العالم وتطوراته، وقال: نحن دائما نستفيد من إرشادات قائد الثورة الإسلامية الإيرانية المعظم، وأطلب من الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن يبلغ سلامي وتحياتي الخاصة إلى سماحة آية الله الخامنئي.
الصهاينة يتحكمون بأمريكا ويديرونها
وتابع سماحته: جميع مشكلات العالم مصدرها هذه النظرة الفاشية والنازية والتي لها نفوذ في أعمدة الدول الغربية. إن الصهاينة يتحكمون بأمريكا ويديرونها، وباتت القوتين الرئيستين وهما القوة العسكرية وشبكات الاجتماعية في حوزتهم وتحت تحكمهم.
ولفت رئيس جمهورية فنزويلا إلى أنّ اليوم أصبحنا في عالم متعدد الأقطاب، ولها أقطاب مختلفة كالصين، وروسيا وإيران.
العلاقات بين إيران وفنزويلا عميقة وإستراتيجية
واعتبر الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله الشيخ "رضا رمضاني" العلاقات بين إيران وفنزويلا عميقة وإستراتيجية، وصرح: إن الظلم والخضوع للظلم قد تم ذمّهما بناء على مبادئ ديننا، وفي قبال ذلك حث ديننا على الكرامة والعدالة.
وتابع سماحته: إن الصمود أمام الظلم من أهم الدروس الذي علّمنا الإمام الخميني (ره) حتى نسلك مسار صناعة الحضارة. إن الإمام الخميني (ره) يعتقد بأصول أربعة، وهي: الإيمان بالرب، والإيمان بالهدف والغاية، والإيمان بالمسير، والإيمان بالناس. فالإمام الخميني (ره) بناء على هذه المعقتدات نهض وقام بثورته، وغيّر المعادلات الموجودة في العالم.
وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): يجب أن تحدث تطورات وتغييرات في العالم؛ حتى تصبح ثروات العالم بشكل عادل بين جميع الناس.
وأشار آية الله رمضاني إلى قضية الرقية الجديدة والعبودية الحديثة، وصرح: هناك أشكال من شتى الظلم في العالم تقوم بها بعض الدول، يمكن أن نعدّ هذه الأشكال من الظلم العبودية حديثة فيجب زوالها.
تحويل إيران إلى قوة عالمية
وتابع سماحته: إن العدالة في التفكير الشيعي تحظى بمكانة رئيسية، ورمز العدالة في هذا التفكير هو الإمام علي (ع)، وقد التفت إلى هذا الأمر بعض المفكرين كجورج جرداق. إن العقلانية، والمعنوية، والعدالة ثلاث ركائز التفكير الشيعي، وهي نابعة عن مفاهيم أهل البيت (ع)
وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن السيد المسيح عليه السلام سيأتي ليعيد إلى الشعوب قوتها واقتدارها، وإننا الشيعة نعتقد أيضا أن الإمام المهدي (عج) سيأتي لنفس الغاية أي اقتدار الشعوب، وسيؤول أمر الدول والحكومات بيد الصالحين، وسيحكم العالم المستضعفون الذين كانوا مضطهدين، وسينتهي الظالمون والمستكبرون، والظلمة في العالم.
ولفت سماحته إلى أن إيران تحولت من قوة إقليمية إلى قوة عالمية، وإنّ قدرات إيران في شتى المجالات تعود إلى النمو والتطور العلمي لها، كما أن إيران في بعض المجالات العلمية أصبحت من عشر دول المتفوقة والأولى في العالم، ومن الناحية العلمية في العالم تحتل مرتبة 16 عالميا، وعليه إيران مستعدة أن تقدم خبراتها ومنجزاتها العلمية إلى الدول الأخرى، كما إننا مستعدون لتقديم خبراتنا التي اكتسبناها في سنوات الحظر إلى دولة فنزويلا.
تأكيد رئيس جمهورية فنزويلا اهتمامه بأتباع مدرسة أهل البيت (ع)
وفي ختام هذا اللقاء طلب آية الله رمضاني من الرئيس الفنزويلي أن يولي اهتماما خاصا بأتباع ومحبي مدرسة أهل البيت (ع) في هذا البلد، وأن يدعو ممثلي هذه المدرسة في المراسيم التي تنعقد في فنزويلا. وقد رحب رئيس جمهورية فنزويلا بهذا الطلب، مؤكدا أنّ ممثلي مدرسة أهل البيت (ع) كانوا دائما من المدعوين وأنهم يحظون بمكانة لديه.