آية الله رمضاني في توضيح معطيات سفره إلى باكستان: نسعى لترسيخ مفاهيم مدرسة أهل البيت/ الشعب الباكستاني عشاق أهل البيت ومحب الثورة الإسلامية

الأحد, 16 تموز/يوليو 2023

من أبرز خصائص الشيعة في باكستان بل حتى أهل السنة منهم أنهم عشاق أهل البيت (ع) وولاء وعشقهم لآل البيت لا يمكن وصفه، ومن حيث المودة والمحبة يمكن إعطاءهم أعلى درجة لهذا الولاء والعشق.

آية الله رمضاني في توضيح معطيات سفره إلى باكستان: نسعى لترسيخ مفاهيم مدرسة أهل البيت/ الشعب الباكستاني عشاق أهل البيت ومحب الثورة الإسلامية
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - توجه الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله رمضاني خلال الأسبوعين الماضين إلى باكستان، وذلك للقاء علماء تلك البلاد وكبار الشخصيات العلمية ورموزها، ولتفقد المراكز الإسلامية وتوقيع مذكرات تفاهم للتعاون العلمي والثقافي في سفره إلى ثلاثة أهم مدنها إسلام آباد، ولاهور، وكراتشي، وهذه اللقاءات والاجتماعات تحظى بأهمية بالغة، إذ أن دولة باكستان الإسلامية تعد من دول الجوار لإيران ولها شعب محبي وموالي لأهل البيت (ع) والثورة الإسلامية، كما أن تعزيز العلاقات مع المؤسسات العلمية والثقافية بين الدولتين الشقيقتين له دور فعال في التعاون والتآزر بين البلدين.

وفي هذا المجال أجرت وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ حوارا مع الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) لتسليط الضوء على أهم أهداف ومعطيات هذا السفر.
 
ابنا: نشكركم جزيل الشكر على منحكم إيانا هذه الفرصة، أولا من فضلكم تحدثوا عن أسفاركم منذ أن تسلمتم هذه المهمة كأمين عام المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، وما هي الأهداف العامة التي تسعون إليها في هذه الأسفار؟

- وأنا أيضا أشكركم على جهودكم وأثمن نشاطاتكم التي بذلتم في هذا المسير، فهناك بلدان كثيرة كانت معنية للسفر إليها لتحقيق أهدافنا، منها: تركيا، وألمانيا، وروسيا، وهولندا، وفرنسا، والهند، وجورجيا، والعراق، وسوريا، ولبنان، وهذا الأخير إلى باكستان، أما السفر إلى باكستان فقد خطط إليه منذ السنوات المنصرمة، لكن لم تتوفر الفرصة حتى تهيأت الظروف في الدورة الجديدة للقيام به، فقد اشتملت على برامج متنوعة ولها معطياتها، فيعد باكستان بلدا كبيرا وإسلاميا، عدد سكانه  ما يقارب 250 مليون وحوالي 40 مليون منهم شيعة، ويحظى بقابليات كبيرة لنشر المعارف الإسلامية وتعاليم أهل البيت (ع).

أما الأهداف العامة لهذه الرحلات والأسفار، فأولا معرفة ولقاء العلماء الذين لهم الدور الفاعل في المناطق، وأيضا معرفة والتعرف على المؤسسات الكبرى للشيعة، حتى نتمكن من التعريف بمدرسة أهل البيت (ع) من خلال الإمكانات المتاحة، ونوفر الأرضيات كي ينتفع الجميع من هذه المعارف والمفاهيم. إحدى أهداف هذه الرحلات دراسة أوضاع الشيعة في مختلف المناطق بغية معرفة نقاط الضعف والقوة للشيعة وأتباع أهل البيت ومن ثم قراءة  أرضيات التعاون بين المراكز الشيعية في خلال منظومة ما، وتأسيس جمعيات محلية، كما أن تفقد المساجد والمراكز الإسلامية والشيعية ولقاء العلماء كان الجزء الآخر من أهداف هذه الأسفار، ولم يكن لدينا غايات سياسية، بل كانت برامجنا في هذه الرحلات ثقافية ودينية حيث تعد نشر ادب ومدرسة أهل البيت (ع) إلى العالم والانتفاع من الفرصة وتوفير الأرضيات لتحقيقها من الأهداف العامة التي سعينا إليها.

ابنا: ما هي إستراتيجيات تعزيز التيارات الشيعية ومحبي أهل البيت (ع) في شبه القارة الهندية، خاصة في باكستان؟

- إن من أهم الاستراتيجيات هي الوحدة بين المسلمين، يجب أن تصبح لدينا وحدة عملية أمام العدو المشترك، وهي تتطلب الفهم المشترك، كما يجب إنشاء هذا الفهم، ويراد من الوحدة بين علماء الشيعة، أن تتمكن الحوزات العلمية، ومن خلال مسار واحد من تربية طلبة على مستوى أهل البيت (ع)، والمهم في هذه القضية اليوم أنه وبناء على الظروف والتحديات التي نواجهه نقوم بتربية طلبة حسب الظروف الراهنة للمجتمع.

والنقطة الأخرى، تعزيز العقلانية، والمعنوية والمطالبة بالعدالة، ولله الحمد أن قضية المطالبة بالعدالة مشهودة تماما في الشعب الباكستاني، وآمل أن يتمكن هذا الشعب ليصبح قوة معنوية واقتصادية واجتماعية وسياسية في المنطقة، وذلك إلى جانب العقلانية والمعنوية. ويجب السعي إلى تحقيق تلك العقلانية التي أكد عليها أهل البيت (ع) والتعاليم القرآنية. ونظرا إلى أن الغرب يسعى إلى نشر معنويات مزيفة، فيجب علينا وبناء على الفرص التي وفرها أهل البيت (ع) أن نتمكن من نشر المعنوية بمعناها الحقيقة في مقدمة أمورنا، تلك المعنوية التي في مقدمتها الله تبارك وتعالى وارتباط الإنسان مع الله بغية الوصول إلى الهدوء والسلام، كما يجب علينا أن نعرف تلك المعنوية التي وردت في معارف أهل البيت (ع)، على سبيل المثال المعارف التي وردت في الصحيفة السجادية، وفي دعاء عرفة، وفي الأدعية الواردة عن الإمام الحسين (ع) وسائر المعصومين (ع)، والأدعية التي وردت عن النبي (ص) وأمير المؤمنين (ع) كدعاء كميل الذي ورد في كتاب مفاتيح الجنان، ومن ثم دراستها بشكل صحيح، وبالتالي تعريفها وتقديمها.

ومن النقاط الأخرى التي تعد من الإستراتيجيات المعنية، هي رفع مستوى التعليم العام لدى الشيعة في العالم، ومن هذا المنطلق يجب بذل الجهود في باكستان حتى يصبح المبلغين مسلحين بسلاح القضايا الحديثة حسب الظروف الراهنة، وأن يَعرفوا الأدب الدولي، كما يجب أن يعرّفوا الجيل الشباب بالتحديات التي يواجهها في العالم، وبناء عليه، يجب معرفة لغة جيل الشباب حتى يتمكن المبلغين النشاط في هذا المجال.

ابنا:  من فضلكم تحدثوا عن أسباب وأهداف سفركم إلى باكستان
فيما يتعلق بسفري إلى باكستان، فالهدف الاول كان يرتبط بانتهاز المناسبة والفرصة الفريدة لأيام الغدير وهي المشاركة في الاحتفالات التي تقام بهذه المناسبة الميمونة حتى أؤكد على قضيتة "الوحدة" و"دور رسالة الغدير في المجتمع"، فلدينا تعاليم عديدة ومهمة نأخذها من الغدير، منها تعيين الكفاءات في مناصبها، فإذا قمنا بتعيين أصحاب الكفاءات في مسؤولياتهم، فمن المؤكد يزدهر البلاد ويتنامى، ومن القضايا الاخرى التي تعد من هذه التعاليم أنه يجب على المسلمين أن يكون لهم دور في مصيرهم، كما أن الغدير يتجلى بشكل واضح في المجتمع، وإن من الدروس المهمة للغدير أننا كمسلمين ليست لدينا مسؤولية فردية فحسب، بل إن مسؤوليتنا اجتماعية، وإنْ لم تكن هذه المسؤوليات بأكثر أهمية من الفردية فإنها لم تكن بأقل منها. فيجب الانتفاع من الغدير حتى نعرّف أدبا متميزا من الدين إلى المجتمع البشري، أي: نعرّف الدين بشكل شامل، وعميق، ودقيق، وهذه القضايا تم التأكيد عليها في جلساتنا واجتماعاتنا مع علماء أهل السنة والشيعة.

ونظرا إلى القدرات والقابليات الكبيرة جدا في باكستان، فإن إحياء جمعية محلية للمجمع إحدى غايات هذا السفر. يعد باكستان من أكبر البلدان الإسلامية عدد سكانه حوالي 250 مسلم، وحوالي 40 مليون منهم من أتباع أهل البيت (ع)، فهذا العدد أي 250 مليون شخص يعد قوة كامنة وقابليات كبيرة. من جانب آخر، فإن دراسة الوضع الشيعي في منطقة تعد من أهم الأهداف وفيها تناقش النقاط القوة والضعف للشيعة، ومن القضايا المعنية في هذا السفر زيارة المساجد والمراكز الإسلامية والقرآنية والحوزات العلمية للشيعة وتجميع معلومات حولها، وإن كان لسعة هذه الفرص والقابليات الموجودة في هذا البلد لم تتوفر إمكانية دراسة جميعها، لكن وبناء على مدة السفر وإمكانية الحضور تم الزيارة للعديد من هذه المراكز.

إن توسيع العلاقات الدينية وتعليمية مع المراكز السنية في باكستان كان من أهم أهداف هذا السفر، حيث بحمد لله فسحت فرصة لتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون مع جامعة منهاج القرآن والمراكز الأخرى، كما كانت لدينا اجتماع مع شخصيات شيعية وسنية بارزة مع التركيز على الوحدة، وأعتقد أنها كانت مفيدة وفعالة.
 
ابنا: سماحتكم إلى أي المدن الباكستانية سافرتم، وأي المراكز منها تفقدتم، ومع أي الشخصيات التقيتم؟

إن أهم ثلاثة مدن في باكستان أعنى بها كراتشي، وإسلام آباد، ولاهور كانت محطاتنا في هذا السفر، ففي كراتشي كان لدينا برامج متنوعة منها مناسبة عيد الغدير، وقد شاركنا في احتفال بهيج بهذه المناسبة وقد حضره علماء تلك المنطقة، وذلك في مكتب بيت الثقافة الإيراني في كراتشي، وكان تفقد بعض الحوزات العليمة النسوية وللرجال من برنامج سفرنا أيضا، وكل منها تحظى بقابليات وفرص لنشاطات واسعة.

وفي لاهور وفضلا عن الحضور في بعض مراكزها الإسلامية، التقينا بمدير حوزة عروة الوثقى، حيث تعد هذه الحوزة من المؤسسات التي تحظى بقابليات كبيرة، كما زرنا جامعة المنتظر والتقينا مع مدير هذه الحوزة آية الله السيد نياز نقوي والذي يعتبر من أبرز علماء باكستان ومن خريجي النجف الأشرف.

وفي إسلام آباد أيضا كان لدينا اجتماعات ولقاءات مع شخصياتها الفعالة والمؤثرة، منها اللقاء مع ممثل قائد الثورة الإسلامية ورئيس مجلس علماء الشيعة في باكستان السيد ساجد نقوي، وكذلك رئيس حوزة جامعة الكوثر العلمية آية الله الشيخ محسن النجفي، كما كان لدينا لقاء ودي مع العلامة راجة ناصر عباس جعفري وهو مدير إحدى الحوزات العلمية في إسلام آباد، كما أن هؤلاء العلماء يتصدون لتربية طلاب العلوم الدينية وتأهيليهم لتكميل دراستهم في قم والنجف الأشرف. إن الحوزات العلمية في بعض مدن باكستان ذات نشاط وفعالة، ويجب تقوية نقاط قواتها، ومعرفة نقاط ضعفها وإزالتها.

وقد التقينا أيضا بعلماء أهل السنة، منها لقاؤنا برئيس المجلس العقائدي الباكستاني حيث يعادل هذا المركز بمثابة مجلس صيانة الدستور في إيران، فالقوانين التي يصادق عليها البرلمان يجب أن يؤيدها هذا المجلس ويحرز عدم مخالفتها مع الأحكام الإسلامية، وهو يتكون من 22 شخصا وهم من الشخصيات القانونية من أهل السنة والشيعة، فاجتمعنا بهم وطلب منا أن نساعدهم في تطبيق مجموعة من القوانين مع أحكام الشرع والقوانين الإسلامية، وقد تفاوضنا مع هذا المجلس في خصوص التعاون مع مجموعة عمل فقهي من المجمع العالمي لتطبيق القوانين مع المسائل الفقهية.
 

كيف كان ترحيب الباكستانيين بالأخص طلاب الجامعات والناس من سماحتكم؟

بكل صراحة، أينما ذهبنا رحبوا بنا بكل سعة ومحبة سواء العلماء أو طلاب الجامعات أو سائر شرائح الشعب الباكستاني، كما رحب بالكلمات التي تم إلقائها وكان لهم حضور واسع، على سبيل المثال، الكلمة التي ألقيتها في جامعة المنهاج وهي إحدى أهم وأكبر الجامعات حيث حضر أكثر من 16 عشر طالبا جامعيا، وأينما حللنا فالجماهير من الشعب الباكستاني رحبوا بنا، وذلك بشكل كبير وحماس حتى خجلنا من الترحاب، وكانوا يستقبلونا بكل ما أمكنهم وبشتى أشكالها من أناشيد وأشعار مبدين مشاعرهم الصادقة تجاهنا، ومن الميزات التي شاهدناها هو محبتهم تجاه الشعب الإيراني وحبهم للجمهورية الإسلامية الإيرانية، فهذه حكاية تبادل المحبة بين الشعبين على أمل أن تعزز الدولتين الشقيقتين المزيد من العلاقات السياسية، والتجارية، والاقتصادية، والعلمية في مختلف القطاعات.

ابنا: ما هو تقيم سماحتكم لنقط القوة والضعف للشيعة في باكستان؟ ما هي التحديات التي تواجهه الشيعة في ترويج مفاهيم مدرسة أهل البيت (ع) في باكستان، وكيف للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن تؤدي دورها في هذا المجال؟

إن من أبرز خصائص الشيعة في باكستان بل حتى أهل السنة منهم أنهم عشاق أهل البيت (ع) وولاء وعشقهم لآل البيت لا يمكن وصفه، ومن حيث المودة والمحبة يمكن إعطاءهم أعلى درجة لهذا الولاء والعشق، ويجب أن تتحلى هذه المودة بالمعرفة وهي هكذا في العديد من الحالات، طبعا هناك في بعض الأماكن لم تكن المعرفة عميقة، وهي تعد من نقاط الضعف. قد يستغل البعض هذا الجانب من الولاء فيجب توخي الحذر وعلى علماء المنطقة الانتباه في هذا الخصوص، وأحيانا يسعى الاعداء ليبثوا الخلاف بين الشيعة واتباع المذاهب الأخرى وأهل السنة، حيث فشلت هذه المساعي والجهود ببركة حسن تدبير قادة الشيعة وكبار علماء الشيعة وأهل السنة.
 

ابنا: هل هناك مكتب للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في باكستان؟ ومدى نشاطه؟

- في الفترات السابقة كان هناك عدد من العلماء ينشطون كممثلين للمجمع العالمي، وقد توفي بعضهم، وفي سفرنا هذا قمنا بدراسة في هذا الخصوص، وإن شاء الله في المستقبل ستصبح هذه القضية محل الاهتمام، طبعا هناك 40 إلى 50 شخصا هم من أعضاء الجمعية العامة في باكستان، ولم يكن هناك نشاطات معنية، وذلك لبعض القضايا الموجودة، وإحدى غايات سفرنا هي إعادة النظر وإعادة القراءة في تواصلنا مع نشاطات المجمع في باكستان.

ابنا: ما هي أهم معطيات سفركم إلى باكستان؟

- سأقدم بعضها بشكل مختصر ومفيد، فأول هذه المعطيات الحضور الميداني بغية اكتساب المعلومات من كثب، فالحضور في أي ميدان يزيد في المعلومات ويقرب الحقائق،  الثانية معرفة المزيد من القابليات والقدرات التي تحظى بها باكستان الشقيقة، هناك شعب ملتزم بالتعاليم الإسلامية وذو معقتدات، الأمر الذي يحظى بأهمية بالغة، ومن المعطيات الأخرى التأكيد على الوحدة بين علماء السنة والشيعة، وجميعهم يرون بأن وجوب التمسك بالوحدة لمواجهة العدو المشترك. أصبح الإسلام والمسلمين هم القوة الأولى في المنطقة، كما أن على المستوى الدولي، فإن "الإسلام الأصيل" هو التيار الذي يمكن أن يقارع تيار الاستكبار، فإننا اليوم وببركة التعاليم القرآنية ومعارف أهل البيت يمكن أن نقدم أفضل الأفكار إلى العالم، أما في المستقبل فإن فاتح الميدان هو الذي يقدم أفضل الآراء والأفكار إلى العالم.

النقطة الأخرى التي أعتبرها من معطيات هذا السفر هو التأكيد على وحدة علماء المنطقة ومعرفة القابليات لتقديم المزيد من الخدمة إلى مدرسة أهل البيت (ع)، وكذلك من معطيات هذا السفر هو التمهيد لمذكرة تفاهم من أجل تعزيز النشاطات الدينية والثقافية مع جامعة منهاج القرآن ودعم ومساعدة الحوزات العلمية، فيعد من القضايا المهمة أن يصبح لدينا مناهج دراسية لطلاب مدرسة أهل البيت (ع)، وقد وفرت الأرضية لهذا الأمر وآمل إن شاء الله في المستقبل متابعة هذه القضية بشكل جاد وتصبح مثمرة.

 

ففي هذا السفر الذي استغرق 8 أو 9 أيام ألقيت كلمات عديدة، وإذا حصلنا على نصوص هذه الكلمات، أعتقد أنه قدم أدب واتجاه جديد للمجمع إلى العلماء، حيث يسعى المجمع أن يحصل على مرجعية علمية ومعنوية، كما أن المجمع يعتقد بمعرفة نخب المجتمع ومدرسة أهل البيت (ع) الأصيلة حتى يقدم انطباعات دقيقة وعميقة، وذلك من خلال الوحدة.

ابنا: تحدثتم عن محبة العلماء والشيعة في تلك البلاد لكم والوفد المرافق، أحببنا أن نعرف نظرة علماء أهل السنة تجاة ممثل علماء إيران وعالم التشيع، وكيف كان نظرة هؤلاء إلى ممثل قائد الثورة الإسلامية وممثل علماء الشيعة وإلى إيران الشيعية؟

- صدقوني، إن علماء أهل السنة قدموا لنا خالص الاحترام والتقدير، كما أن بعض شخصيتاتهم البارزة أبدوا احتراما خاصا لنا، وقد ثمنوا الأفكار والمعارف التي قدمناها واستأنسوا بها، وهذا الأمر مشهود كان في كلامهم، وأحيانا كان لهم حبا وشوقا لا يوصف، كما أن رغبتهم لحضور وإقامة جلسات والمزيد من الاصطحاب وتكريم ممثل قائد الثورة المعظم والحوزة العلمية من خلال مراسيم كانت تنعقد بهذا الشأن، من مصاديق هذه المشاعر الصادقة للشعب الباكستاني وعلمائه، أينما ذهبنا رحبوا بنا بأفضل ما يمكن، فجميع هذه الأحداث والمواقف كانت تحكي عن حبهم ورغبتهم للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهذه الحقيقة ظهرت في العديد من المشاهد.

نظر دهید

شما به عنوان مهمان نظر ارسال میکنید.

المجمع العالمي لأهل البيت (علیهم السلام)

المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.

أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.

قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.

  • ایران - تهران - بلوارکشاورز - نبش خیابان قدس - پلاک 246
  • 88950827 (0098-21)
  • 88950882 (0098-21)

اتصل بنا

موضوع
البريد الإلكتروني
الرسالة
8-2=? قانون الضمان