آية الله الاراكي : النظام الإسلامي لا يرضح لهيمنة الكفار ومصلحة المسلمين هي أساس علاقاته الدولية

پنج شنبه, 22 تیر 1396
اکد عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) ان النظام الاسلامي وفي علاقاته مع سائر الدول وخاصة القوى الكبرى يجب ان يلاحظ المصلحة العامة للمسلمين وان لا يرضخ لرغبات وهيمنة الكفار .

ابنا: اکد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) ان النظام الاسلامي وفي علاقاته مع سائر الدول وخاصة القوى الكبرى يجب ان يلاحظ المصلحة العامة للمسلمين وان لا يرضخ لرغبات وهيمنة الكفار .

وخلال كلمة له في ملتقى تنمية الوعي الثقافي في مدينة مشهد تحت عنوان "النظام الاسلامي وقواعد العلاقات السياسية مع الاجانب" اشار الشيخ الاراكي الى مسؤولية النظام الاسلامي تجاه مظلومي العالم والقوى المستكبرة بان من واجب اي حكم اسلامي هو الدفاع عن المظلوم ايا كان دينه ومذهبه وقوميته والتصدي لقوى الاستكبار .
 
واكد سماحته ان الشريعة الاسلامية نهتنا عن العجز والهوان امام اعداء الاسلام واعتبرت الدفاع عن المظلوم واجب شرعي وان احد اركان النظام الاسلامي هو مواجهة الاستكبار والتصدي لهيمنته على المسلمين .

وحول اطر التعامل والعلاقات الدولية اوضح الامين العالم لمجمع التقريب ان الاسلام نهانا عن الرضوخ والخنوع امام الاعداء بل اوصانا بالتصدي لمطامعهم والدفاع عن الشعوب المضطهدة ايا كانت توجهاتها وهذا يعني ان الدفاع عن المظلوم الذي يواجه اضطهاد وظلم القوى الكبرى لا ينحصر بالشعوب المسلمة .  

وفي هذا السياق اشار الى ان من واجب الحكومات الاسلامية ان تتصدى الى هيمنة الكافر والقوى المستكبرة على المسلمين كما اوصانا بذلك القران الكريم لان هدف هذه القوى هو الهيمنة على مصالح المسلمين ونهب ثرواتهم .

الشيخ الاراكي وفي كلمته هذه لم يستنكر لوجود علاقات بناءة مع الاحترام المتبادل مع سائر دول العالم حتى القوى الكبرى ولكنه اوصى وحسب الاطر التي حددتها الشريعة الاسلامية وتعاليم القران الكريم بان العلاقات الدولية يجب ان تبنى على اساس رعاية مصالح المسلمين وليس مصالح الاجانب والقوى الكبرى .

وفي ختام كلمته اكد آية الله الاراكي ان من اهم واجبات اي حكم اسلامي هو اقامة العدل ونشره على مستوى العالم وانه مسؤول عن تحقيق العدالة ومواجهة اي انتهاك لهذا الواجب الاسلامي .
........
انتهى / 278

نظر دهید

شما به عنوان مهمان نظر ارسال میکنید.

بنیاد بین المللی عاشورا

«بنیاد بین‌المللی عاشورا» مؤسسه‌ای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیات‌بخش و حماسه‌آفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهم‌السلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهره‌گیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیت‌ها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.

  • تهران، خیابان کارگر شمالی، خیابان صدوقی، پلاک 6
  • 66940140 (0098-21)
  • 66940 (0098-21)

تماس با ما

موضوع
ایمیل
متن نامه
3-2=? کد امنیتی