ولايتي يرفض تدخلات ماكرون وفرنسا في شؤون إيران وأنها لا تنفعهم جدوا

شنبه, 27 آبان 1396
أكد علي اكبر ولايتي بان ايران تقف بقوة امام نكث العهد الاميركي بشان الاتفاق النووي .

أكد مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) علي اكبر ولايتي بان ايران تقف بقوة امام نكث العهد الاميركي بشان الاتفاق النووي، معتبرا ان ليس من مصلحة ماكرون وفرنسا التدخل في شؤون ايران الاستراتيجية.

وفي تصريح ادلى به لوكالة انباء الاذاعة والتلفزيون الايرانية، رفض ولايتي مواقف الرئيس الفرنسي الاخيرة ضد ايران وقال، انه ليس من مصلحة ماكرون وفرنسا التدخل في القضية الصاروخية والشؤون الاستراتيجية الايرانية التي نشعر فيها بحساسية بالغة، لان مثل هذه التدخلات لا ميزة لها سوى خفض مصداقية الحكومة الفرنسية لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واضاف، انني يبصفتي شخصا ايرانيا على اطلاع بقضايا السياسة الخارجية وتاريخ فرنسا، اوجه النصيحة للرئيس الفرنسي بان يمضي على الاقل بما مضى عليه الجنرال ديغول في عهد رئاسته في مجال السياسة الخارجية اي حالة شبه الاستقلال.

وتابع ولايتي، اننا لا نستاذن من الاخرين لقضايانا وبرنامجنا الدفاعي بان تكون او لا تكون لنا صواريخ او ان يقولوا ما المدى الذي ينبغي ان تكون عليه صواريخنا.

وتساءل قائلا، انه ما علاقة ماكرون بهذه القضية ؟ وما شأنه ليتدخل في هذه القضية ؟ ان كان يريد للعلاقات الايرانية الفرنسية النمو فليسع لعدم التدخل في مثل هذه الامور لانها تتعارض ايضا مع المصالح الوطنية الفرنسية.

واضاف عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، ان الاوروبيين يستفيدون من العلاقة معنا ويرحبون بها الا ان كانوا تحت الضغط الاميركي ولم يتمكنوا من ان يفعلوا شيئا، والان نرى رغم الضغوط الاميركية بدات بعض الدول الاوروبية توظيف الاستثمارات في بلادنا.

واكد ولايتي بان ايران لا تكتفي في علاقاتها مع دول الاتحاد الاوروبي الـ 27 بل تسعى لتكون لها علاقات مع جميع الدول الاوروبية بما يخدم مصلحة الطرفين.

كما اكد مستشار قائد الثورة الاسلامية بان الجمهورية الاسلامية تقف بقوة امام المطالب الاميركية المتغطرسة ونكثها للعهود بشان الاتفاق النووي وستدافع عن حقوقها الوطنية واضاف، ان ترامب لا يمكنه الوقوف امام ايران وسنتصدى لنكثه للعهود.

وقال، انه على ترامب ان يتعظ من اسلافه ويعلم بانه لا يمكنه الوقوف امام الشعب الايراني والجمهورية الاسلامية الايرانية. سنتصدى لمطالبه المتغطرسة ونكثه للعهود وندافع عن حقوقنا الوطنية.

وتابع ولايتي، ان عنصر المفاجاة يعد احد العناصر في اتخاذ القرار في التحديات السياسية وان ايدينا مطلقة لنقوم بما يجعل اميركا نادمة.

واكد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام بان الاقتصاد المقاوم يعد ردا عمليا على اجراءات الحظر الاميركية.

بنیاد بین المللی عاشورا

«بنیاد بین‌المللی عاشورا» مؤسسه‌ای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیات‌بخش و حماسه‌آفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهم‌السلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهره‌گیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیت‌ها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.

  • تهران، خیابان کارگر شمالی، خیابان صدوقی، پلاک 6
  • 66940140 (0098-21)
  • 66940 (0098-21)

تماس با ما

موضوع
ایمیل
متن نامه
5-2=? کد امنیتی