آية الله رمضاني: لقد خسر الفقه، والأصول، والحديث، والكلام، والأدب والحكمة الشيعية اليوم إحدى أعظم ركائزه/ هذا البيان لا يقدر على إحصاء خدمات "الفقيد آية الله صافي الكلبايكاني"
قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن فهرس الخدمات الدينية، والعلمية، والاجتماعية، لهذا المرجع الديني الشيعي كعمره المبارك لامع وطويل، ولا يمكن إحصاؤه في بيان.
أصدر الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "رضا رمضاني" بيانا عزى فيه برحيل آية الله العظمى صافي الكلبايكاني واحد من مراجع التقليد العظام لعالَم التشيع.
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في هذا البيان إلى الخدمات التي قدّمها آية الله العظمى صافي الكلبايكاني، وصرح: إن فهرس الخدمات الدينية، والعلمية، والاجتماعية، لهذا المرجع الديني الشيعي كعمره المبارك لامع وطويل، ولا يمكن إحصاؤه في بيان.
النص الكامل لبيان تعزية سماحته على ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
لا صَوَّتَ النَّاعي بِفَقدِكَ اِنَّما / یَومٌ عَلی آلِ الرَّسُولِ عَظيم
اِنْ كُنْتَ قَدْ غَيَّبْتَ في جَدَثِ الثّری / فَالعِلمُ وَالتَّوحیدُ فيكَ مُقِيم
برحيل العالم الرباني، وفقيه أهل البيت(ع)، وشيخ الفقهاء والمراجع، سماحة آية الله العظمى الشيخ لطف الله صافي الكلبايكاني ثلم المجتمع الإسلامي ثلمة لا ينجبر أبدا.
لقد خسر الفقه، والأصول، والحديث، والكلام، والأدب والحكمة الشيعية اليوم إحدى أعظم ركائزه، وتحملت الحوزات العلمية خسارة زعيم لها قضى أكثر من ثمانية عقود من عمره الشريف في سبيل التعلم والتعليم والتهذيب.
إن فهرس الخدمات الدينية، والعلمية، والاجتماعية، لهذا المرجع الديني الشيعي كعمره المبارك لامع وطويل، ولا يمكن إحصاؤه في بيان.
ويعد "تأليف أعمال عديدة في مختلف المجالات العلمية"، و"نشاطاته النضالي في عصر الشاه المقبور"، و"مواجهة الفرق الانحرافية"، و"تأسيس وإعادة بناء أهم الأماكن الدينية"، و"مساعدة الفقراء والمستضعفين في مختلف المدن الإيرانية"، و"دعم المقاومة الإسلامة والدفاع عن الشيعة المضطهدين في مختلف أرجاء العالم"، و"متابعته وتشجعيه للباحثين وناشطي الحوزة العلمية"، و"مواقفه المشرفة في مختلف الأحداث الاجتماعية والسياسي"، جانباً من خدمات هذا الفقيد السعيد.
إن آية الله العظمى صافي الكلبايكاني حمل مدالية مفخرة اعتماد الإمام الراحل (ره)، وذلك عندما عيّن عضو من فقهاء مجلس صيانة الدستور، وأمينها العام، كما أن أهالي محافظة مركزي الإيرانية انتخبوه ممثلا عنهم لكتابة دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقد أصبح واحدا من أساطين العلم، والاجتهاد، والجهاد حينما صار عضوا في الدورة الأولى لمجلس خبراء القيادة في إيران.
إن السجايا الأخلاقي لهذا الرجل العظيم تعد صفحة لامعة من حياته الطيبة، والتي أصبحت لسنوات عديدة قبسا وقدوة يهتدي بها طلاب العلوم الدينية وفضلائها، بالأخص ولاؤه وإخلاصه لأهل البيت (ع) وتواضعه الذي يعتبر درسا لا يوصف لمن يقتدي بنهجه.
وفي الفترة التي أصبحت الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) وفقت لعدة مرات أن أزور هذا المرجع الديني صاحب البصيرة، وأقدم له تقارير عن المجمع، وقد شكر رحمه الله المجمع العالمي على النشاطات التي تقدمه في سبيل نشر معارف أهل البيت (ع). وكان التشجيع لإقامة "المؤتمر الدولي لأبي طالب (ع)"، ومن ثم متابعة المؤتمر يعدان من اهتمامات هذا المرجع الديني الراحل.
إذ أقدم أحر التعازي برحيل هذا العالم الجليل إلى المعزى بهذه المناسبة ألا وهو صاحب العصر والزمان (أروحنا له الفداء)، وكذلك قائد الثورة الإسلامية المعظم، والمراجع الدين العظام، والحوزات العلمية، والمسلمين والشيعة في العالم، وتلامذته، ومقلديه، ومحبيه، وبيت الكلبايكاني المكرم، وأولاده المبجلين خاصة شقيقه سماحة حجة الإسلام والمسلمين الحاج الشيخ حسن الصافي، وصهره سماحة آية الله كريمي الجهرمي.
وأسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يحشره مع الأئمة الطاهرين عليهم السلام، وأن يلهم ذويه وأقاربه الصبر الجزيل والسلوان.
وإنا لله وإنا إلیه راجعون
رضا رمضاني
الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)
والجدير بالذكر، توفي المرجع الديني آية الله العظمى لطف الله صافي الكلبايكاني ليلة الثلاثاء عن عمر ناهز 102 عاما.
قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن فهرس الخدمات الدينية، والعلمية، والاجتماعية، لهذا المرجع الديني الشيعي كعمره المبارك لامع وطويل، ولا يمكن إحصاؤه في بيان.
أصدر الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "رضا رمضاني" بيانا عزى فيه برحيل آية الله العظمى صافي الكلبايكاني واحد من مراجع التقليد العظام لعالَم التشيع.
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في هذا البيان إلى الخدمات التي قدّمها آية الله العظمى صافي الكلبايكاني، وصرح: إن فهرس الخدمات الدينية، والعلمية، والاجتماعية، لهذا المرجع الديني الشيعي كعمره المبارك لامع وطويل، ولا يمكن إحصاؤه في بيان.
النص الكامل لبيان تعزية سماحته على ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
لا صَوَّتَ النَّاعي بِفَقدِكَ اِنَّما / یَومٌ عَلی آلِ الرَّسُولِ عَظيم
اِنْ كُنْتَ قَدْ غَيَّبْتَ في جَدَثِ الثّری / فَالعِلمُ وَالتَّوحیدُ فيكَ مُقِيم
برحيل العالم الرباني، وفقيه أهل البيت(ع)، وشيخ الفقهاء والمراجع، سماحة آية الله العظمى الشيخ لطف الله صافي الكلبايكاني ثلم المجتمع الإسلامي ثلمة لا ينجبر أبدا.
لقد خسر الفقه، والأصول، والحديث، والكلام، والأدب والحكمة الشيعية اليوم إحدى أعظم ركائزه، وتحملت الحوزات العلمية خسارة زعيم لها قضى أكثر من ثمانية عقود من عمره الشريف في سبيل التعلم والتعليم والتهذيب.
إن فهرس الخدمات الدينية، والعلمية، والاجتماعية، لهذا المرجع الديني الشيعي كعمره المبارك لامع وطويل، ولا يمكن إحصاؤه في بيان.
ويعد "تأليف أعمال عديدة في مختلف المجالات العلمية"، و"نشاطاته النضالي في عصر الشاه المقبور"، و"مواجهة الفرق الانحرافية"، و"تأسيس وإعادة بناء أهم الأماكن الدينية"، و"مساعدة الفقراء والمستضعفين في مختلف المدن الإيرانية"، و"دعم المقاومة الإسلامة والدفاع عن الشيعة المضطهدين في مختلف أرجاء العالم"، و"متابعته وتشجعيه للباحثين وناشطي الحوزة العلمية"، و"مواقفه المشرفة في مختلف الأحداث الاجتماعية والسياسي"، جانباً من خدمات هذا الفقيد السعيد.
إن آية الله العظمى صافي الكلبايكاني حمل مدالية مفخرة اعتماد الإمام الراحل (ره)، وذلك عندما عيّن عضو من فقهاء مجلس صيانة الدستور، وأمينها العام، كما أن أهالي محافظة مركزي الإيرانية انتخبوه ممثلا عنهم لكتابة دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقد أصبح واحدا من أساطين العلم، والاجتهاد، والجهاد حينما صار عضوا في الدورة الأولى لمجلس خبراء القيادة في إيران.
إن السجايا الأخلاقي لهذا الرجل العظيم تعد صفحة لامعة من حياته الطيبة، والتي أصبحت لسنوات عديدة قبسا وقدوة يهتدي بها طلاب العلوم الدينية وفضلائها، بالأخص ولاؤه وإخلاصه لأهل البيت (ع) وتواضعه الذي يعتبر درسا لا يوصف لمن يقتدي بنهجه.
وفي الفترة التي أصبحت الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) وفقت لعدة مرات أن أزور هذا المرجع الديني صاحب البصيرة، وأقدم له تقارير عن المجمع، وقد شكر رحمه الله المجمع العالمي على النشاطات التي تقدمه في سبيل نشر معارف أهل البيت (ع). وكان التشجيع لإقامة "المؤتمر الدولي لأبي طالب (ع)"، ومن ثم متابعة المؤتمر يعدان من اهتمامات هذا المرجع الديني الراحل.
إذ أقدم أحر التعازي برحيل هذا العالم الجليل إلى المعزى بهذه المناسبة ألا وهو صاحب العصر والزمان (أروحنا له الفداء)، وكذلك قائد الثورة الإسلامية المعظم، والمراجع الدين العظام، والحوزات العلمية، والمسلمين والشيعة في العالم، وتلامذته، ومقلديه، ومحبيه، وبيت الكلبايكاني المكرم، وأولاده المبجلين خاصة شقيقه سماحة حجة الإسلام والمسلمين الحاج الشيخ حسن الصافي، وصهره سماحة آية الله كريمي الجهرمي.
وأسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يحشره مع الأئمة الطاهرين عليهم السلام، وأن يلهم ذويه وأقاربه الصبر الجزيل والسلوان.
وإنا لله وإنا إلیه راجعون
رضا رمضاني
الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)
والجدير بالذكر، توفي المرجع الديني آية الله العظمى لطف الله صافي الكلبايكاني ليلة الثلاثاء عن عمر ناهز 102 عاما.