آية الله رمضاني: جيلان لها القابلية لتصبح حوزة علمية دولية/ على الحوزات العلمية التطرق إلى جميع الشؤون الدينية
بين الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن حوزة محافظة جيلان العلمية تملك العديد من القابليات لتصبح حوزة علمية دولية، وصرح: لتحقيق هذا الأمر يجب هجرة أساتذة متخصصين إلى محافظة جيلان، وصرح: عند حضور أساتذة بارزين من الحوزة في المحافظة يمكننا أن نشهد التوسعة الدينية أيضا.
زار آية الله رمضاني مدرسة أمير المؤمنين (ع) العلمية في مدينة رشت بمحافظة جيلان شمالي إيران، وتفقد معرض "طلبة صانعي الحضارة"، وأشار إلى أن الحوزويين لهم دور تعليمي وتربوي في المجتمع، وصرح: إن دور الحوزويين كدور المدرسين، والمعلمين ومن يهدي إلى الشريعة، وعليهم أن يكونوا قدوة للآخرين من الناحية السلوكية والأخلاقية، والعقائدية، وتطبيق الأحكام الدينية.
وأكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن علماء الدين وفضلاء الحوزة وطلابها يجب عليهم المزيد من الاهتمام بدورهم في المجتمع كقدوة وأسوة للآخرين، وصرح: على الحوزات العلمية أن يعتنوا تدين الناس، الأمر الذي يتطلب التعريف الدقيق للدين والشريعة.
وفيما يتعلق بأن الاعتقاد بالدين يأتي بعد معرفة الدين، ثم يأتي بعدهما دور التدين، صرح سماحته: إن مرحلة معرفة الدين ملقاة على عاتق الحوزويين.
وأضاف آية الله رمضاني: على الحوزة العلمية أن لا تصب كل اهتمامها على الفقه فحسب، بل هناك مجالات أخرى يجب الاعتناء بها بشكل دقيق وعميق وهي تشمل علوما معرفية نافعة لهداية الناس، كـ: الإلهيات، ومعرفة المعاد والآخرة، ومعرفة الكون ومبدئه....
وأشار عضو مجلس خبراء القيادة بإيران إلى أن اليوم، على الحوزات العلمية التطرق إلى جيمع الشؤون الدينية، وصرح: من هذه الشؤون، شأن المجتمع وشأن الدولة، وعند عدم الاهتمام بشأن الدولة، لا يمكن تطبيق الكثير من الأحكام الدينية.
وشدد سماحته على أن المجتمع الحوزوي يجب أن يهتم بفقه الاجتماع، وذلك فضلا عن اهتمامه بفقه الفرد، ونوه بأن المجالات الفردية للفقه لها دور مؤثر وفعال على المجالات الاجتماعية وصحة المجتمع.
وأضاف آية الله رمضاني: ورد في بعض الآيات والروايات أن الكثير من الأحكام الفردية كالصلاة مع أنها تعد معراجا للمؤمن، لكن يمكن أن تمهد الأرضية لمكافحة الفساد في المجتمع.
وأكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) على الطلبة اليوم أن لا يعدّوا أنفسهم لإدارة المحافظات والبلاد فحسب، بل عليهم الإعداد للإدارة الدينية والهداية على المستوى الدولي.
وفي قسم آخر من كلمته، أشار سماحته إلى القابليات العديدة التي تملكها محافظة جيلان وأنها بجوار عدة دول إسلامية، وعليه يمكنها أن تمتع بحوزة عليمة دولية بكل معنى الكلمة، وقال: يجب توفير الاستراتيجيات والأساليب المناسبة لتحقيق هذا الأمر.
وأكد آية الله رمضاني أن لتحقيق حوزة دولية يجب هجرة أساتذة متخصصين إلى محافظة جيلان، وصرح: عند حضور أساتذة بارزين من الحوزة في المحافظة يمكننا أن نشهد التوسعة الدينية أيضا.
وتابع عضو مجلس خبراء القيادة بإيران: إن الإدارة الدينية لمحافظة جيلان يجب أن يتصداها طلاب وفضلاء متمكنين ولديهم معرفة بالمفاهيم الدينية الأصيلة، وعلينا أن نبذل جل اهتمامنا بالروح الحاكمة على الدين، أي: العقلانية والمعنوية والعدالة.
وأشار سماحته إلى أن الطلاب يمكنهم أن يصبحوا القدوة في المجتمع، وقال: علينا أن نسعى لبذل الجهود في الساحة الدولية حتى نصبح على علم بعصرنا وزماننا، وعندما بلغنا ذلك، لا تؤثر الهجمات التي توجه إلينا.
ونوه آية الله رمضاني: من أجل أن نصبح على علم بالزمان، يجب علينا أولا أن نبين الدين بكل للكلمة من معنى، وثانيا نجيبوا على أسئلة جيل الشباب، وثالثا نرد على الشبهات الواردة.
بين الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن حوزة محافظة جيلان العلمية تملك العديد من القابليات لتصبح حوزة علمية دولية، وصرح: لتحقيق هذا الأمر يجب هجرة أساتذة متخصصين إلى محافظة جيلان، وصرح: عند حضور أساتذة بارزين من الحوزة في المحافظة يمكننا أن نشهد التوسعة الدينية أيضا.
زار آية الله رمضاني مدرسة أمير المؤمنين (ع) العلمية في مدينة رشت بمحافظة جيلان شمالي إيران، وتفقد معرض "طلبة صانعي الحضارة"، وأشار إلى أن الحوزويين لهم دور تعليمي وتربوي في المجتمع، وصرح: إن دور الحوزويين كدور المدرسين، والمعلمين ومن يهدي إلى الشريعة، وعليهم أن يكونوا قدوة للآخرين من الناحية السلوكية والأخلاقية، والعقائدية، وتطبيق الأحكام الدينية.
وأكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن علماء الدين وفضلاء الحوزة وطلابها يجب عليهم المزيد من الاهتمام بدورهم في المجتمع كقدوة وأسوة للآخرين، وصرح: على الحوزات العلمية أن يعتنوا تدين الناس، الأمر الذي يتطلب التعريف الدقيق للدين والشريعة.
وفيما يتعلق بأن الاعتقاد بالدين يأتي بعد معرفة الدين، ثم يأتي بعدهما دور التدين، صرح سماحته: إن مرحلة معرفة الدين ملقاة على عاتق الحوزويين.
وأضاف آية الله رمضاني: على الحوزة العلمية أن لا تصب كل اهتمامها على الفقه فحسب، بل هناك مجالات أخرى يجب الاعتناء بها بشكل دقيق وعميق وهي تشمل علوما معرفية نافعة لهداية الناس، كـ: الإلهيات، ومعرفة المعاد والآخرة، ومعرفة الكون ومبدئه....
وأشار عضو مجلس خبراء القيادة بإيران إلى أن اليوم، على الحوزات العلمية التطرق إلى جيمع الشؤون الدينية، وصرح: من هذه الشؤون، شأن المجتمع وشأن الدولة، وعند عدم الاهتمام بشأن الدولة، لا يمكن تطبيق الكثير من الأحكام الدينية.
وشدد سماحته على أن المجتمع الحوزوي يجب أن يهتم بفقه الاجتماع، وذلك فضلا عن اهتمامه بفقه الفرد، ونوه بأن المجالات الفردية للفقه لها دور مؤثر وفعال على المجالات الاجتماعية وصحة المجتمع.
وأضاف آية الله رمضاني: ورد في بعض الآيات والروايات أن الكثير من الأحكام الفردية كالصلاة مع أنها تعد معراجا للمؤمن، لكن يمكن أن تمهد الأرضية لمكافحة الفساد في المجتمع.
وأكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) على الطلبة اليوم أن لا يعدّوا أنفسهم لإدارة المحافظات والبلاد فحسب، بل عليهم الإعداد للإدارة الدينية والهداية على المستوى الدولي.
وفي قسم آخر من كلمته، أشار سماحته إلى القابليات العديدة التي تملكها محافظة جيلان وأنها بجوار عدة دول إسلامية، وعليه يمكنها أن تمتع بحوزة عليمة دولية بكل معنى الكلمة، وقال: يجب توفير الاستراتيجيات والأساليب المناسبة لتحقيق هذا الأمر.
وأكد آية الله رمضاني أن لتحقيق حوزة دولية يجب هجرة أساتذة متخصصين إلى محافظة جيلان، وصرح: عند حضور أساتذة بارزين من الحوزة في المحافظة يمكننا أن نشهد التوسعة الدينية أيضا.
وتابع عضو مجلس خبراء القيادة بإيران: إن الإدارة الدينية لمحافظة جيلان يجب أن يتصداها طلاب وفضلاء متمكنين ولديهم معرفة بالمفاهيم الدينية الأصيلة، وعلينا أن نبذل جل اهتمامنا بالروح الحاكمة على الدين، أي: العقلانية والمعنوية والعدالة.
وأشار سماحته إلى أن الطلاب يمكنهم أن يصبحوا القدوة في المجتمع، وقال: علينا أن نسعى لبذل الجهود في الساحة الدولية حتى نصبح على علم بعصرنا وزماننا، وعندما بلغنا ذلك، لا تؤثر الهجمات التي توجه إلينا.
ونوه آية الله رمضاني: من أجل أن نصبح على علم بالزمان، يجب علينا أولا أن نبين الدين بكل للكلمة من معنى، وثانيا نجيبوا على أسئلة جيل الشباب، وثالثا نرد على الشبهات الواردة.