بيان تعزية آية الله رمضاني إثر الحادث الإرهابي في مرقد شاهجراغ بشيراز
عزى الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) وممثل أهل جيلان في مجلس خبراء القيادة في إيران آية الله رمضاني في بيان له بالحادث الإرهابي الذي وقع في مرقد السيد أحمد بن موسى عليه السلام شاهجراغ في شيراز.
أصدر الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) وممثل أهل جيلان في مجلس خبراء القيادة في إيران آية الله "رضا رمضاني" بيانا عزى فيه بالحادث الإرهابي الذي وقع في مرقد السيد أحمد بن موسى عليه السلام شاهجراغ في شيراز.
النص الكامل للبيان على ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
مرة أخرى قد أطلقت رصاصة حقد الاستكبار والصهاينة من سلاح جماعة داعش التكفيرية، وبتلى بها بلاء حسنا الأهالي العزل والمؤمنين من أهل محافظة فارس وبالتحديد مدينة شيراز، حتى ينتهلوا شهد الشهادة وهم بجوار المرقد الشريف للسيد أحمد بن موسى الكاظم (ع) وهو ثلاث حرم لآل الرسول (ص) في إيران الإسلامية.
إن الصلة الواضحة بين أعداء الثورة والدواعش لم يترك أي شك في استمرارهم العداء ومحاولة إسقاط النظام المقدس للجمهورية الإسلامية كي يشاهدوا مسببو ومشجعو أعمال الشغب من خارج البلاد وداخله مرة أخرى نتائج أفعالهم العمياء وقيامهم بمقتل الرجال والنساء والأطفال العزّل.
إن شهادة النساء في هذا الحادث واصابتهن، يبدو أنه ليس هناك مكان له في أي قاموس عاطفي ومشفق للنساء، ولا في السياسات الإزدواجية للغرب، ولا في الصناديق الإلكترونية لتغريدات المخادعين.
وإن كانت هذه الجريمة لم تبق دون رد، لكن عدم الإجرائات الوقائية للمحافل الدولية والقانونية سيقلل من ثقة البشرية بالنسبة إلى الأمن العام في العالم.
فإن تعاطف أهالي محافظة جيلان المؤمنين والثوريين الذين تربوا في مدرسة الإمامة والولاية سيكون إن شاء الله تسكينا على جراح الثكلى من أهالى الشيراز وإيران الإسلامية.
إذ أقدم التعازي بهذه المصيبة وهي شهادة مواطنينا الأعزاء من محافظة فارس إلى الإمام العصر (عج)، والقائد الحكيم للثورة، وذوي الشهداء المبجلين، وأسأل الله أن يشافي جرحى هذا الهجوم الإرهابي بالشفاء العاجل.
رضا رمضاني
ممثل أهل جيلان في مجلس خبراء القيادة في إيران
عزى الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) وممثل أهل جيلان في مجلس خبراء القيادة في إيران آية الله رمضاني في بيان له بالحادث الإرهابي الذي وقع في مرقد السيد أحمد بن موسى عليه السلام شاهجراغ في شيراز.
أصدر الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) وممثل أهل جيلان في مجلس خبراء القيادة في إيران آية الله "رضا رمضاني" بيانا عزى فيه بالحادث الإرهابي الذي وقع في مرقد السيد أحمد بن موسى عليه السلام شاهجراغ في شيراز.
النص الكامل للبيان على ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
مرة أخرى قد أطلقت رصاصة حقد الاستكبار والصهاينة من سلاح جماعة داعش التكفيرية، وبتلى بها بلاء حسنا الأهالي العزل والمؤمنين من أهل محافظة فارس وبالتحديد مدينة شيراز، حتى ينتهلوا شهد الشهادة وهم بجوار المرقد الشريف للسيد أحمد بن موسى الكاظم (ع) وهو ثلاث حرم لآل الرسول (ص) في إيران الإسلامية.
إن الصلة الواضحة بين أعداء الثورة والدواعش لم يترك أي شك في استمرارهم العداء ومحاولة إسقاط النظام المقدس للجمهورية الإسلامية كي يشاهدوا مسببو ومشجعو أعمال الشغب من خارج البلاد وداخله مرة أخرى نتائج أفعالهم العمياء وقيامهم بمقتل الرجال والنساء والأطفال العزّل.
إن شهادة النساء في هذا الحادث واصابتهن، يبدو أنه ليس هناك مكان له في أي قاموس عاطفي ومشفق للنساء، ولا في السياسات الإزدواجية للغرب، ولا في الصناديق الإلكترونية لتغريدات المخادعين.
وإن كانت هذه الجريمة لم تبق دون رد، لكن عدم الإجرائات الوقائية للمحافل الدولية والقانونية سيقلل من ثقة البشرية بالنسبة إلى الأمن العام في العالم.
فإن تعاطف أهالي محافظة جيلان المؤمنين والثوريين الذين تربوا في مدرسة الإمامة والولاية سيكون إن شاء الله تسكينا على جراح الثكلى من أهالى الشيراز وإيران الإسلامية.
إذ أقدم التعازي بهذه المصيبة وهي شهادة مواطنينا الأعزاء من محافظة فارس إلى الإمام العصر (عج)، والقائد الحكيم للثورة، وذوي الشهداء المبجلين، وأسأل الله أن يشافي جرحى هذا الهجوم الإرهابي بالشفاء العاجل.
رضا رمضاني
ممثل أهل جيلان في مجلس خبراء القيادة في إيران