إقامة مراسيم الاحتفاء بالمقام العلمي للفقيد الأستاذ بيشوائي بصورة افتراضية/ دور الأستاذ بيشوائي المؤثر في توسيع علم التاريخ في الحوزات العلمية
أقيمت مراسيم الاحتفاء بالمكانة العلمية للأستاذ بيشوائي، وقد شارك فيه علماء وأساتذة الحوزة العلمية وألقوا كلمات لهم بالمناسبة.
بمناسبة مرور سبعة أيام لرحيل العالم الرباني والأستاذ الفاضل حجة الإسلام والمسلمين الحاج الشيخ "مهدي بيشوائي" أقيمت مراسيم الاحتفاء بمكانته العلمية، وقد ألقى علماء وأساتذة الحوزة العلمية كلمات بالمناسبة.
وشارك في هذه المراسيم المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، ومقر الأربعين الثقافي، والمجمع العالمي للداراسات الشيعية، ومركز دراسات العلوم والثقافة الإسلامية، ومركز إدارة الحوزات العلمية في إيران، ورابطة باحثي التاريخ التابعة للحوزة العلمية.
* أعمال الفقيد بيشوائي تعد من المنهاج الدراسية
وكان مدير الحوزات العلمية أول من ألقى كلمة في هذا المجلس، وقد أشار إلى خصائص الفقيد بيشوائي قائلا: كان رحمه الله يحظى بشخصية إعلامية، ومنذ نشر مجلة "مكتب إسلام" الفارسية كان يشارك فيها، وله أكثر 200 مقالة طبعت في مختلف المجلات، كما أنه من أفضل الخبراء والمحاضرين في صوت معارف للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وتابع آية الله "علي رضا أعرافي": كان الفقيد بيشوائي لا يتكلف الكتابة وجاءت كتابته شفافة وبسيطة، حتى أن بعض كتبه أصبحت من المنهاج الداراسية والتعليمية، ما يكشف عن قوة قلم هذه الشخصية، كما أنه ألف مصادر تعد من أهم الكتب في التاريخ.
* أعمال الفقيد بيشوائي لها تأثير كبير على مستوى الوطني والدولي
وقد تحدث أيضا في هذا المجلس مديرمؤسسة الإمام الخميني (ره) التعليمية والبحثية حجة الإسلام والمسلمين "محمود رجبي"، مبينا أن الفقيد الأستاذ بيشوائي كان رجلا جليلا يتمتع بأخلاق عالية، وسعة صدر، ومعاشرته حسنه، وتابع: من تشرف بلقائه كان يرى حسن ترحيبه، وكان يجيب على السؤالات في منتهى اللطافة، ويبيين آرائه الدقيقة.
وأضاف سماحته: إن أعماله تلقت ترحيبا واسعا من قبل الجامعيين والحوزويين، وأصبحت مؤلفاته في عداد المناهج الدراسية في الحوزة والجامعة، وحظي أسلوب كتابته بمستوى جيد حتى أنه تلقي ترحيبا بالساحة الدولية، وترجم إلى مختلف اللغات.
* فقدان هذا العالم الفقية ثلمة في الدين
وقد ألقى آية الله "محمد هادي يوسفي الغروي" وهو من أساتذة السطوح العليا في الحوزة العلمية والجامعة كلمة قصيرة في قسم آخر من هذا المجلس، وقال: بناء على بعض الروايات الواردة موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار.
وتابع هذا الأستاذ التاريخ: إن الإمام الخميني (ره) عندما كان يدرس مباحث ولاية الفقية في مسجد الشيخ الأنصاري في النجف الأشرف، كان يستشهد بهذه الرواية؛ إذ تتمة هذه الرواية ما مضمونها: مثَلُ هذا العالم كحصن للإسلام يحافظ على الشريعة من أخطار المخالفين.
* كان الفقيد بيشوائي متخصصا في تاريخ الإسلام
وألقى عضو الهيئة العلمية في مركز دراسات العلوم والثقافة الإسلامية حجة الإسلام والمسلمين "علي أكبر ذاكري"، وصرح: إن الفقيد بيشوائي من الشخصيات التي كانت متخصصة في تاريخ الإسلام، وقد ألف الفقيد كتبا عديدة في هذا المجال، وأشهر كتبه "سيرة الأئمة" باللغة الفارسية، ومن مؤلفاته القيمة كتاب في جزأين حول مقتل سيد الشهداء (ع) باللغة الفارسية، وهي دراسة وافية لواقعة عاشوراء من البداية حتى النهاية.
* كان أستاذ بيشوائي من رواد علم تاريخ الإسلام في حوزة قم العلمية
وصرح رئيس مركز دراسات تاريخ وسيرة أهل البيت (ع) في هذا المجلس الافتراضي: كان الأستاذ مهدي بيشوائي من رواد علم تاريخ الإسلام في حوزة قم العلمية، وهناك الكثير من الطلاب وعلماء الدين عرف تاريخ الإسلام من خلال أعماله ومؤلفاته.
وتابع: كان الأستاذ بيشوائي شخصية منقطعة النظير في الحوزة العلمية بقم حيث قدم خدمات قيمة جدا في مباحث علم التاريخ.
* كتاب سيرة الأئمة للأستاذ بيشوائي ملأ فراغ دروس الحوزة والجامعة
ثم تحدث الأستاذ في مؤسسة الإمام الخميني (ره) التعليمية والبحثية حجة الإسلام والمسلمين "محمد رضا جباري" في المجلس الذي أقيم للاحتفاء بمكانة الفقيد الأستاذ بيشوائي، قائلا: إن الأستاذ بيشوائي من أبرز أساتذة تاريخ الإسلام، وعشرات السنين تشهد له بالبحث والتدريس وإدارة الشؤون البحثية.
وتابع: كان الأستاذ بيشوائي يتمتع بقلم وكتابة وبيان جيد، وأفضل شاهد عليه كتابه سيرة الأئمة والذي ملأ فراغ المناهج التعليمية في الحوزة والجامعة.
* الفقيد بيشوائي كان الأستاذ القدير في السيرة السياسية للأئمة المعصومين (ع)
وفي القسم الختامي لهذه المراسيم الاحتفاء بمكانة الفقيد الأستاذ بيشوائي قال رئيس مركز دراسات العلوم والثقافة الإسلامية حجة الإسلام والمسلمين "نجف لك زائي": إن الفقيد بيشوائي كان الأستاذ القدير في تاريخ الإسلام والسيرة السياسية للأئمة المعصومين (ع)، وأن هذه السيرة تحظى باهتمام بالغ لدى المسلمين، وبعد انتصار الثورة، أصبح بناء المجتمع وفق المعيار الإسلامية والنماذج القيمة أساس جميع الأمور، كما أن الأسلوب الذي ورد في الإسلام لبناء المجتمع هو امتثال النماذج والاقتداء بها.
وصرح سماحته: إن نشاطات الفقيد الأستاذ بيشوائي كانت مهمة جدا؛ إذ أنه رحمه الله تطرق إلى تاريخ الإسلام وقدم بحوثا ودراسات هامة في هذا الخصوص، وقام بتربية الكثير من التلامذة والباحثين، كما أنه كان المشرف على رسائل جامعية هامة.
والجدير بالذكر، لبى نداء ربه حجة الإسلام والمسلمين الشيخ مهدي بيشوائي أحد أبرز علماء الحوزة العلمية بقم المقدسة 5 محرم 1443/ 14 أغسطس 2021 م. ولد الفقيد 1942 للميلاد وقد ألف هذا المحقق والباحث والأستاذ حوزة قم العلمية في مختلف عشرات الكتب في المجالات دينية وتاريخ الإسلام، وحياة الأئمة الأطهار.
ومن أشهر كتب الأستاذ بيشوائي وأهمها كتاب "سيرة الأئمة" الذي يعد من المنهاج التعليمية في الحوزات العلمية، وتاريخ الإسلام (من الجاهلية حتى وفاة نبي الإسلام) وهذا أيضا يعد من المنهاج الدراسية في العديد من الجامعات الإيرانية، كما كان رحمه الله من أساتذة مؤسسة الإمام الصادق (ع) البحثية والتعليمية، ومدير قسم التاريخ في مؤسسة الإمام الخميني (ره) التعليمية والبحثية.
أقيمت مراسيم الاحتفاء بالمكانة العلمية للأستاذ بيشوائي، وقد شارك فيه علماء وأساتذة الحوزة العلمية وألقوا كلمات لهم بالمناسبة.
بمناسبة مرور سبعة أيام لرحيل العالم الرباني والأستاذ الفاضل حجة الإسلام والمسلمين الحاج الشيخ "مهدي بيشوائي" أقيمت مراسيم الاحتفاء بمكانته العلمية، وقد ألقى علماء وأساتذة الحوزة العلمية كلمات بالمناسبة.
وشارك في هذه المراسيم المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، ومقر الأربعين الثقافي، والمجمع العالمي للداراسات الشيعية، ومركز دراسات العلوم والثقافة الإسلامية، ومركز إدارة الحوزات العلمية في إيران، ورابطة باحثي التاريخ التابعة للحوزة العلمية.
* أعمال الفقيد بيشوائي تعد من المنهاج الدراسية
وكان مدير الحوزات العلمية أول من ألقى كلمة في هذا المجلس، وقد أشار إلى خصائص الفقيد بيشوائي قائلا: كان رحمه الله يحظى بشخصية إعلامية، ومنذ نشر مجلة "مكتب إسلام" الفارسية كان يشارك فيها، وله أكثر 200 مقالة طبعت في مختلف المجلات، كما أنه من أفضل الخبراء والمحاضرين في صوت معارف للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وتابع آية الله "علي رضا أعرافي": كان الفقيد بيشوائي لا يتكلف الكتابة وجاءت كتابته شفافة وبسيطة، حتى أن بعض كتبه أصبحت من المنهاج الداراسية والتعليمية، ما يكشف عن قوة قلم هذه الشخصية، كما أنه ألف مصادر تعد من أهم الكتب في التاريخ.
* أعمال الفقيد بيشوائي لها تأثير كبير على مستوى الوطني والدولي
وقد تحدث أيضا في هذا المجلس مديرمؤسسة الإمام الخميني (ره) التعليمية والبحثية حجة الإسلام والمسلمين "محمود رجبي"، مبينا أن الفقيد الأستاذ بيشوائي كان رجلا جليلا يتمتع بأخلاق عالية، وسعة صدر، ومعاشرته حسنه، وتابع: من تشرف بلقائه كان يرى حسن ترحيبه، وكان يجيب على السؤالات في منتهى اللطافة، ويبيين آرائه الدقيقة.
وأضاف سماحته: إن أعماله تلقت ترحيبا واسعا من قبل الجامعيين والحوزويين، وأصبحت مؤلفاته في عداد المناهج الدراسية في الحوزة والجامعة، وحظي أسلوب كتابته بمستوى جيد حتى أنه تلقي ترحيبا بالساحة الدولية، وترجم إلى مختلف اللغات.
* فقدان هذا العالم الفقية ثلمة في الدين
وقد ألقى آية الله "محمد هادي يوسفي الغروي" وهو من أساتذة السطوح العليا في الحوزة العلمية والجامعة كلمة قصيرة في قسم آخر من هذا المجلس، وقال: بناء على بعض الروايات الواردة موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار.
وتابع هذا الأستاذ التاريخ: إن الإمام الخميني (ره) عندما كان يدرس مباحث ولاية الفقية في مسجد الشيخ الأنصاري في النجف الأشرف، كان يستشهد بهذه الرواية؛ إذ تتمة هذه الرواية ما مضمونها: مثَلُ هذا العالم كحصن للإسلام يحافظ على الشريعة من أخطار المخالفين.
* كان الفقيد بيشوائي متخصصا في تاريخ الإسلام
وألقى عضو الهيئة العلمية في مركز دراسات العلوم والثقافة الإسلامية حجة الإسلام والمسلمين "علي أكبر ذاكري"، وصرح: إن الفقيد بيشوائي من الشخصيات التي كانت متخصصة في تاريخ الإسلام، وقد ألف الفقيد كتبا عديدة في هذا المجال، وأشهر كتبه "سيرة الأئمة" باللغة الفارسية، ومن مؤلفاته القيمة كتاب في جزأين حول مقتل سيد الشهداء (ع) باللغة الفارسية، وهي دراسة وافية لواقعة عاشوراء من البداية حتى النهاية.
* كان أستاذ بيشوائي من رواد علم تاريخ الإسلام في حوزة قم العلمية
وصرح رئيس مركز دراسات تاريخ وسيرة أهل البيت (ع) في هذا المجلس الافتراضي: كان الأستاذ مهدي بيشوائي من رواد علم تاريخ الإسلام في حوزة قم العلمية، وهناك الكثير من الطلاب وعلماء الدين عرف تاريخ الإسلام من خلال أعماله ومؤلفاته.
وتابع: كان الأستاذ بيشوائي شخصية منقطعة النظير في الحوزة العلمية بقم حيث قدم خدمات قيمة جدا في مباحث علم التاريخ.
* كتاب سيرة الأئمة للأستاذ بيشوائي ملأ فراغ دروس الحوزة والجامعة
ثم تحدث الأستاذ في مؤسسة الإمام الخميني (ره) التعليمية والبحثية حجة الإسلام والمسلمين "محمد رضا جباري" في المجلس الذي أقيم للاحتفاء بمكانة الفقيد الأستاذ بيشوائي، قائلا: إن الأستاذ بيشوائي من أبرز أساتذة تاريخ الإسلام، وعشرات السنين تشهد له بالبحث والتدريس وإدارة الشؤون البحثية.
وتابع: كان الأستاذ بيشوائي يتمتع بقلم وكتابة وبيان جيد، وأفضل شاهد عليه كتابه سيرة الأئمة والذي ملأ فراغ المناهج التعليمية في الحوزة والجامعة.
* الفقيد بيشوائي كان الأستاذ القدير في السيرة السياسية للأئمة المعصومين (ع)
وفي القسم الختامي لهذه المراسيم الاحتفاء بمكانة الفقيد الأستاذ بيشوائي قال رئيس مركز دراسات العلوم والثقافة الإسلامية حجة الإسلام والمسلمين "نجف لك زائي": إن الفقيد بيشوائي كان الأستاذ القدير في تاريخ الإسلام والسيرة السياسية للأئمة المعصومين (ع)، وأن هذه السيرة تحظى باهتمام بالغ لدى المسلمين، وبعد انتصار الثورة، أصبح بناء المجتمع وفق المعيار الإسلامية والنماذج القيمة أساس جميع الأمور، كما أن الأسلوب الذي ورد في الإسلام لبناء المجتمع هو امتثال النماذج والاقتداء بها.
وصرح سماحته: إن نشاطات الفقيد الأستاذ بيشوائي كانت مهمة جدا؛ إذ أنه رحمه الله تطرق إلى تاريخ الإسلام وقدم بحوثا ودراسات هامة في هذا الخصوص، وقام بتربية الكثير من التلامذة والباحثين، كما أنه كان المشرف على رسائل جامعية هامة.
والجدير بالذكر، لبى نداء ربه حجة الإسلام والمسلمين الشيخ مهدي بيشوائي أحد أبرز علماء الحوزة العلمية بقم المقدسة 5 محرم 1443/ 14 أغسطس 2021 م. ولد الفقيد 1942 للميلاد وقد ألف هذا المحقق والباحث والأستاذ حوزة قم العلمية في مختلف عشرات الكتب في المجالات دينية وتاريخ الإسلام، وحياة الأئمة الأطهار.
ومن أشهر كتب الأستاذ بيشوائي وأهمها كتاب "سيرة الأئمة" الذي يعد من المنهاج التعليمية في الحوزات العلمية، وتاريخ الإسلام (من الجاهلية حتى وفاة نبي الإسلام) وهذا أيضا يعد من المنهاج الدراسية في العديد من الجامعات الإيرانية، كما كان رحمه الله من أساتذة مؤسسة الإمام الصادق (ع) البحثية والتعليمية، ومدير قسم التاريخ في مؤسسة الإمام الخميني (ره) التعليمية والبحثية.