أصدر المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا عزى فيه أهالي وأسر منكوبي محافظة كرمانشاه الإيرانية الواقعة في غرب البلاد بضحاياهم.
وقد ورد في قسم من البيان: إن أهالي مدينة سربل ذهاب المتفجعين هم نموذج الصمود والمقاومة لشعبنا خلال فترة ثمان سنوات الدفاع المقدس، فإن هؤلاء الأعزة كان لهم مواقف مشرفة أمام صد هجمات أعداء الجمهورية الإسلامية حيث صمدوا أمام القصف الوحشي للعدو بإيمانهم الشامخ الفريد من نوعه، كما كانوا داعمي مناضلي الإسلام في جبهات القتال في مرحلة أخرى من تاريخهم اللامع.
النص الكامل للبيان على ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
«الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون»
قد حدث زلزال شديد في منطقة غرب بلدنا العزيز خاصة محافظة كرمانشاه وبالأخص مدينة سربل ذهاب التي قدمت العديد من الشهداء خلال فترة الدفاع المقدس حيث ألبس هذا الحدث أهاليها جلباب الحزن والأسى.
إن هذه الكارثة أدت إلى قتل وجرح ونزوح المئات من مواطنينا، وأحرقت قلوب الشعب الإيراني الشريف.
إن أهالي مدينة سربل ذهاب المتفجعين هم نموذج الصمود والمقاومة لشعبنا خلال فترة ثمان سنوات الدفاع المقدس، فإن هؤلاء الأعزة كانت لهم مواقف مشرفة أمام صد هجمات أعداء الجمهورية الإسلامية حيث صمدوا أمام القصف الوحشي للعدو بإيمانهم الشامخ الفريد من نوعه، كما كانوا داعمي مناضلي الإسلام في جبهات القتال في مرحلة أخرى من تاريخهم اللامع.
إن هؤلاء الأعزة الصامدين والمتواضعين والمتفجعين بفقد أحبتهم، قد تعرضوا اليوم لاختبار آخر، فهم ينتظرون أكثر من أي وقت المساعدات والدعم الفوري بمختلف أنواعه من المؤسسات الإيرانية، وشعبها الحنون والفهيم.
إن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) يتقدم بأحر التعازي إلى الأسر العزيزة المتفجعة، سائلا الباري تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يلهم الباقين من ذويهم الصبر والسلوان، وأن يشفي جرحى ومصابي هذا الحدث المرير بشفاء عاجل، وأن يجبر مصاب أهالي المنطقة الشرفاء المتفجعين.
المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام
23 آبان 1396 هجري شمسي
25 صفر 1439 هـ
١٥ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٧ م
المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.
أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.
قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.