اوضح رئيس جامعة المصطفى (ص) العالمية وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله علي رضا الأعرافي أنّ التعامل العلمي والأخلاقي مع أتباع المذاهب الإسلامية هو نهج خريجي جامعة المصطفى (ص) العالمية، قائلاً: تعتبر جامعة المصطفى (ص) العالمية المركز العلمي الوحيد في العالم الإسلامي الذي يضم بين أروقته طلاب من مختلف المذاهب الإسلامية ويدرس كل واحد منهم المناهج الدراسية وفقا لرؤية مذهبه؛ لأنها تعتقد بالوحدة بين المذاهب الإسلامية.
واشار آية الله علي رضا الأعرافي مدير الحوزات العلميّة في إيران خلال كلمة له في الملتقى العام العاشر لخريجي جامعة المصطفى (ص) العالمية الذي بدأ أعماله في قاعة عارف الحسيني في مجمع الإمام الخميني للتعليم العالي إلى مقتطفات من نهج البلاغة سيما الحكمة 280 لأمير المؤمنين (ع) في نهج البلاغة، قائلاً: يبين أمير المؤمنين الإمام علي (ع) في هذه الحكمة سمات الإنسان المتقي إذ عليه أن يأخذ هذه الحكمة بعين الاعتبار ويطبقها في حياته؛ لأنّ الإنسان المتقي الذي يتكلم عنه أمير المؤمنين (ع) هو أنموذج لجميع الملتزمين والمؤمنين.
كما أوضح مدير الحوزات العلميّة في إيران أنّ نظرة الإنسان للدنيا ستحدد له أهدافه وأولوياته وطرق عمله وستنعكس على مسلكيته فيها. وبالتالي فإن نظرة الإنسان للدنيا ستصنع شخصيته وتحدد مآله ومصيره، فهذه الدنيا بكل مغرياتها صغيرة وتافهة بعين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، وكلما تكون الدنيا صغيرة بعين المرء يمكن له أن يسيطر على صعوباتها وبلاياها وأن يخطو خطواتها بشكل صحيح لكي يصل إلى الكمال والسعادة.
وفي جانب آخر من حديثه اوضح رئيس جامعة المصطفى (ص) العالمية أنّ التعامل العلمي والأخلاقي مع أتباع المذاهب الإسلامية هو نهج خريجي جامعة المصطفى (ص) العالمية، قائلاً: تعتبر جامعة المصطفى (ص) العالمية المركز العلمي الوحيد في العالم الإسلامي الذي يضم بين أروقته طلاب من مختلف المذاهب الإسلامية ويدرس كل واحد منهم المناهج الدراسية وفقا لرؤية مذهبه؛ لأنها تعتقد بالوحدة بين المذاهب الإسلامية.
في ختام كلمته قال آية الله الأعرافي: ينبغي على رجال الدين وطلاب العلوم الدينية أن يمتازوا بالوعي والبصيرة في جميع الأمور الدينية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية؛ لأن المجتمع ينتظر منهم الرأي والحل لجميع المسائل .
المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.
أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.
قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.