آية الله رمضاني: عاشوراء تبين لنا مفهوما صحيحا عن السعادة

بين الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن عاشوراء تعد معجزة حسية وعقلية، ودليل على إثبات الله تعالى والمعاد، وقال: إن عاشوراء تبين لنا فهما صحيحا عن الحياة والسعادة.

آية الله رمضاني: عاشوراء تبين لنا مفهوما صحيحا عن السعادة

شارك آية الله "رضا رمضاني" في مراسيم تحت عنوان "المعرفة العاشورائية" والتي انعقدت في مسجد آفخرا في مدينة رشت شمالي إيران على أعتاب شهر محرم وأيام العزاء الحسيني، وألقى كلمة صرح فيها: ينبغي إعادة قراءة واقعة عاشوراء. بالرواية الصحيحة لأحداثها يجب إزالة الخرافات والتحريفات منها.

وفيما يتعلق بأن المعرفة الصحيحة لعاشوراء تكشف عن إعجازها، أضاف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن عاشوراء توصل الإنسان إلى الله، وهي الدليل على إثبات الله تعالى والمعاد.

وصرح سماحته أن الإعجاز الحسي يزيد من إيمان الإنسان، وقال: إن "يد البيضاء"، "شق طريق في البحر"، و"إحياء الأموات" و.... تعد من معجزات الأنبياء.

وأشار آية الله رمضاني إلى أن المعجزة لم تعتبر محتوى لدعوة النبوة، بل لقبول نبوة الأنبياء، وقال: كانت فحوى دعوة الأنبياء هي الأخلاق، والعقيدة، وتهذيب الإنسان، والوصول إلى القرب الإلهي، و.....

وفيما يرتبط بأن واقعة عاشوراء لها القابلية من خلال تفسيرها أن تأخذ بالإنسان إلى الله قال ممثل أهالي محافظة جيلان في مجلس خبراء القيادة في إيران: هناك الكثير من يريد أن يعرف نفسه بمحتوى هذه المدرسة؛ فإن عاشوراء تعد معجزة حسية وعقلية.

ولفت سماحته إلى أن في واقعة عاشوراء وقفت ثلة قليلة أمام عدد كبير من الجيش الجرار، وتابع: أطهر الناس منهم الأطفال استشهدوا أو أسروا في واقعة الطف.

وأشار آية الله رمضاني إن ثروة الأغنياء وقدرتهم قد تدفع الإنسان إلى ارتكاب أبشع الجرائم، وقال: إن حب الرئاسة والقوة والمنصب كان السبب من وراء استشهاد أطهر الناس في عاشوراء.

وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي أهل البيت (ع): ما إذا تعرض الله أو الإنسانية أو الدين أو الحقيقة في يومنا هذا إلى الإساءة يجب على الإنسان أن يتخذ موقفا مشرفا أمامه، فمثل هذه الإساءات هي المشاهد المريرة في التاريخ.

وأشار سماحته إلى أن القرآن جاء ليعرف الإنسان الطريق الصحيح، ومن ثم يصل إلى الغاية والنهاية، وقال: إن الأنبياء جاؤوا ليدعوا البشر إلى عبادة الحق وينقذوهم من عبادة الشيطان؛ حتى  يواصلوا من خلال هذه الدعوة طريق السعادة.

وشدد آية الله رمضاني على الحضور في مجالس العزاء الحسيني (ع) وإذراف الدموع، لكنه لم يكن كافيا، وصرح: بعد المشاركة في مراسيم إحياء ذكرى أهل البيت (ع) تبدأ البداية، فيجب أن تصبح لدينا معرفة بالنسبة إلى الزمان، والمكان، وولي الله.

وأكد ممثل أهالي جيلان في مجلس خبراء القيادة على أن اليوم الأعداء يحاربون دين الله ويريدون تقييده، وأضاف: ما إذا حضر الدين في المجتمع والمجالات الاجتماعية فنشاهد من خلاله إصلاح الفرد والمجتمع.

وصرح الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إنّ منهج الإنسانوية لم تسمح للبشر أن يصبح موحدا ويغير مسيره نحو الحق.

وشدد آية الله رمضاني على أن أبا الفضل العباس بن علي (ع) كان فضلا من تمتعه بالإيمان الصلب أيضا كان  يحظى بالبصيرة، وتابع: جميعنا في عرضة الاختبار الإلهي، ويجب علينا أن نعرف مكانتنا مع ولي الله.

وأكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن عالم الحداثة يسعي لبسط الرفاه والإمكانات، في حين ينبغي توسيع وتطوير الفكر، والأخلاق، والأدب، والتعقل، والتفكر، وقال: إن عاشوراء تبين لنا فهما صحيحا عن الحياة، والسعادة.

وأشار سماحته إلى أن عاشوراء تعلم الإنسان أفضل الدروس لتطبيقها في أفضل نمط من الحياة، ونوه بأن عاشوراء تعلمونا كيف نعيش حياة طيبة، ونموت مماتا طيبا.

نظر دهید

شما به عنوان مهمان نظر ارسال میکنید.

المجمع العالمي لأهل البيت (علیهم السلام)

المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.

أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.

قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.

  • ایران - تهران - بلوارکشاورز - نبش خیابان قدس - پلاک 246
  • 88950827 (0098-21)
  • 88950882 (0098-21)

اتصل بنا

موضوع
البريد الإلكتروني
الرسالة
7-1=? قانون الضمان