الشيخ أختري: التدين له قيمة أكبر في الغرب/ شيعة اروبا سيحملون راية الإمام العصر (عج) عند ظهوره
قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) "اننا جميعا ننتظر الفرج وظهور الإمام العصر (عج)"، وتابع: إنكم في بلاد الكفر تريدون الحفاظ على الدين ونشر الشريعة الإلهية، فأنتم جنود الإمام الزمان، وإذا ظهر الإمام، ستصبحون في مقدمة أنصاره، وتحملون رايته.
استقبل الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) عددا من الشيعيات القاطنات في "لندن" واللاتي أتين ضمن حملة تحت عنوان "حملة لبيك يا زهراء" لزيارة دينية إلى إيران.
ورحب حجة الإسلام والمسلمين "أختري" بالضيوف، وقال: إن الله قد منّ عليكم حيث جعلكم من أتباع أهل البيت (ع)، مؤكدا أن الله أتم نعمته علينا في يوم الغدير، وجعل الإمام أمير المؤمنين علي (ع) إماماً لنا، فيقول الله تبارك وتعالى في كتابه: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا.
وأضاف سماحته: فعلينا أن نفرح بهذه النعمة خصوصا أنتم الذين تمثلون هذه المدرسة في بلاد الكفر والإلحاد، وعليكم أن تعرفوا قيمتكم، وهي بالغة الأهمية.
وأشار الشيخ أختري إلى صعوبة التدين بين غير المسلمين، وقال: إن تدينكم أفضل من تديننا وقيمته أعظم من تديننا؛ لأننا نعيش بين المسلمين، ونمارس شؤوننا الدينية بسهولة، أينما نذهب يقدم الناس لنا التحية والاحترام، لكنكم تساؤون وتؤذون لأجل الدين والشريعة، وقد يسخرون منكم، وربما يهاجمون مراكزكم ومساجدكم، ويوجه إليكم نظرات سيئة في المدارس والجامعات والأماكن العامة، ويعتبرونكم إرهابيين لما يرتكبه المجرمون الإرهابيون من أعمال شنيعة.
واستشهد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) ببعض الروايات الواردة، وصرح: وبما أنكم تحافظون على دينكم في بلاد الإلحاد فهذا يحظى بأهمية بالغة، وقد ورد: القابض على دينه كالقابض جمرة، وربما يكون مصداق هذا الحديث أنتم القاطنين في بريطانيا وأروبا وأميركا، ولسنا نحن الذين نعيش في إيران وباكستان.
كما وأشار سماحته إلى رواية عن الإمام الصادق (ع) وهو يخاطب أحد أصحابه الذي كان يسكن خارج المدينة، فيقول له: أتجلسون و تتحدثون، قال نعم، قال: ان تلك المجالس أحبها، فأحيوا أمرنا، فرحم الله من أحيا أمرنا.
وبعد نقل هذه الرواية أكد حجة الإسلام والمسلمين أختري على انعقاد المجالس الدينية لـ"مؤسسة لبيك يا زهراء (ع)" وقال: إن مجالسكم تدخل السرور والفرح على قلب الإمام صاحب العصر (عج).
وفيما يرتبط بأساليب التبليغ الديني ونشر المفاهيم الإسلامية وتعاليم أهل البيت (ع) أعرب الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) عن تمام استعداد في دعمهم، وقال: ما إذا وجّه إليكم إشكالات وشبهات بصور مختلفة حول إسلاموفوبيا في المذياع والقنوات ووسائل الإعلام والجامعات والأماكن العامة، أو قضايا أخرى يكمنكم أن تكتبها وتسجلوها، ومن ثم ترسلونها إلينا لنجيب عليها، ثم نعيدها إليكم لتنشروها في بلادكم.
وقال الشيخ أختري "اننا جميعا ننتظر الفرج وظهور الإمام العصر (عج)"، وتابع: إنكم في بلاد الكفر تريدون الحفاظ على الدين ونشر الشريعة الإلهية، فأنتم جنود الإمام الزمان، وإذا ظهر الإمام، ستصبحون في مقدمة أنصاره، وتحملون رايته إن شاء الله.
استقبل الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) عددا من الشيعيات القاطنات في "لندن" واللاتي أتين ضمن حملة تحت عنوان "حملة لبيك يا زهراء" لزيارة دينية إلى إيران.
ورحب حجة الإسلام والمسلمين "أختري" بالضيوف، وقال: إن الله قد منّ عليكم حيث جعلكم من أتباع أهل البيت (ع)، مؤكدا أن الله أتم نعمته علينا في يوم الغدير، وجعل الإمام أمير المؤمنين علي (ع) إماماً لنا، فيقول الله تبارك وتعالى في كتابه: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا.
وأضاف سماحته: فعلينا أن نفرح بهذه النعمة خصوصا أنتم الذين تمثلون هذه المدرسة في بلاد الكفر والإلحاد، وعليكم أن تعرفوا قيمتكم، وهي بالغة الأهمية.
وأشار الشيخ أختري إلى صعوبة التدين بين غير المسلمين، وقال: إن تدينكم أفضل من تديننا وقيمته أعظم من تديننا؛ لأننا نعيش بين المسلمين، ونمارس شؤوننا الدينية بسهولة، أينما نذهب يقدم الناس لنا التحية والاحترام، لكنكم تساؤون وتؤذون لأجل الدين والشريعة، وقد يسخرون منكم، وربما يهاجمون مراكزكم ومساجدكم، ويوجه إليكم نظرات سيئة في المدارس والجامعات والأماكن العامة، ويعتبرونكم إرهابيين لما يرتكبه المجرمون الإرهابيون من أعمال شنيعة.
واستشهد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) ببعض الروايات الواردة، وصرح: وبما أنكم تحافظون على دينكم في بلاد الإلحاد فهذا يحظى بأهمية بالغة، وقد ورد: القابض على دينه كالقابض جمرة، وربما يكون مصداق هذا الحديث أنتم القاطنين في بريطانيا وأروبا وأميركا، ولسنا نحن الذين نعيش في إيران وباكستان.
كما وأشار سماحته إلى رواية عن الإمام الصادق (ع) وهو يخاطب أحد أصحابه الذي كان يسكن خارج المدينة، فيقول له: أتجلسون و تتحدثون، قال نعم، قال: ان تلك المجالس أحبها، فأحيوا أمرنا، فرحم الله من أحيا أمرنا.
وبعد نقل هذه الرواية أكد حجة الإسلام والمسلمين أختري على انعقاد المجالس الدينية لـ"مؤسسة لبيك يا زهراء (ع)" وقال: إن مجالسكم تدخل السرور والفرح على قلب الإمام صاحب العصر (عج).
وفيما يرتبط بأساليب التبليغ الديني ونشر المفاهيم الإسلامية وتعاليم أهل البيت (ع) أعرب الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) عن تمام استعداد في دعمهم، وقال: ما إذا وجّه إليكم إشكالات وشبهات بصور مختلفة حول إسلاموفوبيا في المذياع والقنوات ووسائل الإعلام والجامعات والأماكن العامة، أو قضايا أخرى يكمنكم أن تكتبها وتسجلوها، ومن ثم ترسلونها إلينا لنجيب عليها، ثم نعيدها إليكم لتنشروها في بلادكم.
وقال الشيخ أختري "اننا جميعا ننتظر الفرج وظهور الإمام العصر (عج)"، وتابع: إنكم في بلاد الكفر تريدون الحفاظ على الدين ونشر الشريعة الإلهية، فأنتم جنود الإمام الزمان، وإذا ظهر الإمام، ستصبحون في مقدمة أنصاره، وتحملون رايته إن شاء الله.