انعقاد مؤتمر «المقاومة، الصمود والصحوة» الدولي/ آية الله رمضاني: انّ الأربعين هو الحاكي الصحيح للنصر والفتح العظيم
ألقى الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله «رمضاني» وزعيم الحركة الاسلامية الشيخ «ابراهیم الزکزکي» ورئيس حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان العلامة «راجا ناصر عباس جعفري» كلمة في مؤتمر «المقاومة، الصمود والصحوة» الدولي الذي أقيم في مدينة كربلاء المقدسة.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - أقيم مؤتمر «المقاومة، الصمود والصحوة» الدولي مع الحدث الإعلامي «کربلا، طریقالاقصی»، شارك فيه شخصيات دينية بارزة ونشطاء ثقافيون واعلاميون من عدة بلدان العالم، مساء أمس السبت برعاية المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في مدينة كربلاء المقدسة.
ومن الحاضرين بصورة خاصة في هذا المؤتمر الذين شاركوا بإلقاء كلمة الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله «رضا رمضاني» وزعيم الحركة الاسلامية الشيخ «ابراهیم الزکزکي» ورئيس حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان العلامة «راجا ناصر عباس جعفري».
وانطلقت أعمال مؤتمر «المقاومة، الصمود والصحوة» الدولي بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ختمت بقراءة زيارة الأربعين في ليلة أربعينية الإمام الحسين(ع).
الأربعين، على طول خطاب المقاومة
بعد أن رحّب الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) «رمضاني» بضيوف المؤتمر الدولي، أوضح: أنّ الأربعين ظاهرة إنسانية وروحية، ويمكن أن تُحدث للمسلمين ولجميع الناس طريق الحضارة الحديثة الإسلامية.
وأكّد على أهمية دور علماء الدين في منع من تحريف واقعة عاشوراء قائلا: ان الأربعين هو الراوي الصحيح للنصر والفتح العظيم. وإذا لم تكن كربلاء لم يكن للإسلام أثر. والدين الإسلامي هو محمدي الحدوث وحسيني البقاء.
وقدّم آية الله رمضاني جهل المجتمع كسبب في تبدّل القيم الى ضد القيم قائلا: انّ الجهل يسلب من الإنسان الدافع الحقيقي للحياة، حيث قال الإمام الصادق(ع): «بَذَلَ مُهجَتَهُ فِیكَ لِیَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الجَهالَةِ وَحِیرَةِ الضَّلالَة».
وبيّن الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) معتبرا العالم الإسلامي في قِبال جبهة الكفر قائلا: مَن روى اليوم عن الأربعين، فعليه أن يتحدّث عن مظلومية نساء وأطفال غزة الأبرياء. والأربعين الحسيني هو تذكير لخطاب المقاومة على طول خطه.
إقتداء بمنهج حياة الإمام الحسين(ع)
وبعد أن قدّم زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا حجة الاسلام والمسلمين الشيخ «ابراهیم الزکزکي» واجب العزاء بمناسبة حلول أربعينية الإمام الحسين(ع) أكّد على إقتداء بمنهج حياة الإمام الحسين(ع)، معتبرًا التضامن مع أهالي غزة المظلومين في الوقت الحاضر على طول خط الإمام الحسين (ع).
وبحضور خدم العتبة الرضوية المقدسة استضيف راية حرم الإمام الرضا (ع) في هذا المؤتمر، وردد الحاضرون كلمات: «حبیبي یا حسین(ع)، حبیبي یا رضا(ع)».
الإمام الحسين(ع)، سيد أحرار العالم
وأوضح من جانبه أيضًا رئيس حزب مجلس وحدة المسلمين في باكستان العلامة «راجا ناصر عباس جعفري» ظروف فلسطين المحتلة الحالية، وأهمية وحدة مسلمي العالم، مُبيّنا أن الإمام الحسين(ع) هو سيد احرار العالم.
وعبّر الحاضرون بتضامنهم وتعاطفهم مع أهالي غزة المظلومين، أثناء توزيع أعلام دولة فلسطين المحتلة، فيما أطلقوا نداء «لبیك یا فلسطین، لبیك یا غزة»، مستهجنين جرائم بشعة ترتكبها الصهاينة في غزة.
وفي أثناء اللقاء حاور مراسلو وكالة "أبنا" ضيوف المؤتمر الدولي حول قضايا وشؤون العالم الإسلامي وجرى الحديث بشأنها.
وفي ختام هذا المؤتمر الدولي أقيم مجلس عزاء أبي عبد الله الحسين(ع)، وأتيحت فرصة للحاضرين لتقبيل راية حرم الإمام الرضا (ع)، تعبيرا عن حبهم وولائهم للإمام الرؤوف في ليلة الأربعين الحسيني.
الجدير بالذكر، لقد شارك في مؤتمر «المقاومة، الصمود والصحوة» الدولي وحاضر فيه الدكتور «اکمل کامل» من دولة إندونيسيا وحجة الاسلام والمسلمين السيد «رضا رضوي» من انجلترا ومولوي «بحرالدین جوزجاني» من دولة افغانستان، و«هرمیت سینك» من دولة باكستان.
ألقى الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله «رمضاني» وزعيم الحركة الاسلامية الشيخ «ابراهیم الزکزکي» ورئيس حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان العلامة «راجا ناصر عباس جعفري» كلمة في مؤتمر «المقاومة، الصمود والصحوة» الدولي الذي أقيم في مدينة كربلاء المقدسة.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - أقيم مؤتمر «المقاومة، الصمود والصحوة» الدولي مع الحدث الإعلامي «کربلا، طریقالاقصی»، شارك فيه شخصيات دينية بارزة ونشطاء ثقافيون واعلاميون من عدة بلدان العالم، مساء أمس السبت برعاية المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في مدينة كربلاء المقدسة.
ومن الحاضرين بصورة خاصة في هذا المؤتمر الذين شاركوا بإلقاء كلمة الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله «رضا رمضاني» وزعيم الحركة الاسلامية الشيخ «ابراهیم الزکزکي» ورئيس حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان العلامة «راجا ناصر عباس جعفري».
وانطلقت أعمال مؤتمر «المقاومة، الصمود والصحوة» الدولي بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ختمت بقراءة زيارة الأربعين في ليلة أربعينية الإمام الحسين(ع).
الأربعين، على طول خطاب المقاومة
بعد أن رحّب الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) «رمضاني» بضيوف المؤتمر الدولي، أوضح: أنّ الأربعين ظاهرة إنسانية وروحية، ويمكن أن تُحدث للمسلمين ولجميع الناس طريق الحضارة الحديثة الإسلامية.
وأكّد على أهمية دور علماء الدين في منع من تحريف واقعة عاشوراء قائلا: ان الأربعين هو الراوي الصحيح للنصر والفتح العظيم. وإذا لم تكن كربلاء لم يكن للإسلام أثر. والدين الإسلامي هو محمدي الحدوث وحسيني البقاء.
وقدّم آية الله رمضاني جهل المجتمع كسبب في تبدّل القيم الى ضد القيم قائلا: انّ الجهل يسلب من الإنسان الدافع الحقيقي للحياة، حيث قال الإمام الصادق(ع): «بَذَلَ مُهجَتَهُ فِیكَ لِیَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الجَهالَةِ وَحِیرَةِ الضَّلالَة».
وبيّن الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) معتبرا العالم الإسلامي في قِبال جبهة الكفر قائلا: مَن روى اليوم عن الأربعين، فعليه أن يتحدّث عن مظلومية نساء وأطفال غزة الأبرياء. والأربعين الحسيني هو تذكير لخطاب المقاومة على طول خطه.
إقتداء بمنهج حياة الإمام الحسين(ع)
وبعد أن قدّم زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا حجة الاسلام والمسلمين الشيخ «ابراهیم الزکزکي» واجب العزاء بمناسبة حلول أربعينية الإمام الحسين(ع) أكّد على إقتداء بمنهج حياة الإمام الحسين(ع)، معتبرًا التضامن مع أهالي غزة المظلومين في الوقت الحاضر على طول خط الإمام الحسين (ع).
وأوضح من جانبه أيضًا رئيس حزب مجلس وحدة المسلمين في باكستان العلامة «راجا ناصر عباس جعفري» ظروف فلسطين المحتلة الحالية، وأهمية وحدة مسلمي العالم، مُبيّنا أن الإمام الحسين(ع) هو سيد احرار العالم.