سينعقد "أسبوع قـم الثقافي في لبنان" في إطار التعاون الثقافي والسیاحي بین البلدین والجهود المتماشية مع سياسات الاقتصاد المقاوم وتنمية الصادرات غير النفطية.
وسيقام هذا الحدث الهام في مدينة "النبطية" وبجهود حثيثة من قبل محافظیة قم وبالتعاون مع المؤسسات الثقافیة والجوانب السیاحیة والشركات الاقتصادية في محافظة قم الإیرانیة في الفترة الواقعة ما بين 14/4/ 2018م حتى 21/4/ 2018م.
و تحدث نائب محافظ قم السيد «يونس عالي بور» في اجتماع اللجنة المشرفة على إقامة "أسبوع قـم الثقافي في لبنان"، عن الخطوات المتخذة لعقد هذا الحدث الثقافي السیاحي الاقتصادي المهم، قائلاً: لإقامة هذا الحدث الثقافي الاقتصادي بنحو جيد، فقد عقدنا العديد من الاجتماعات واللقاءات مع المسؤولين والشخصيات ذات العلاقة، وأن الأمور تسير بصورة جيدة حتى الساعة، نأمل أن تبقى الامور على ما هي عليه لتنتهي بتحقيق نتائج جيدة.
وقال الرئيس السابق لمؤسسة الصناعة والمعادن والتجارة في محافظة قم: إنّ الحاجة ماسّة إلى تضافر جميع الجهود تعاون كافة الجهات المعنية لاقامة هذا الحدث بنحو لائق، مؤكداً في الوقت نفسه على أن المسؤولين اللبنانيين أبدوا إهتماماً كبيراً وحشدوا جميع الطاقات والامكانات لإنجاحه.
فيما أكد السيد عالي بور على أن اختيار "محافظة النبطية" كمقر لاقامة أسبوع قم الثقافي في لبنان، يعد فرصة ممتازة لما تتوفر عليه هذه المحافظة من امكانات نموذجية، مضيفًا: تتوفر في مكان انعقاد أسبوع قم الثقافي الاقتصادي في لبنان مرافق حيوية جيدة جدًا بإمكانها المساهمة في انجاحه.
وقال نائب محافظ قم: إن المحافظة يجب أن تستثمر هذه الفرصة والفضاء المتاح للتعريف بالقدرات والطاقات الثقافية والاقتصادية في مدينة قم، مضيفاً أن هذا الحدث سيكون نقطة انطلاق جيدة لتنمية العلاقات بين الجانبين القمي واللبناني. وقد تساعد المشاركة الفاعلة للمنتجين والقطاعات الاقتصادية والثقافية في محافظة قم في هذا الحدث الهام في إيجاد فرص عمل جديدة في المحافظة والحيلولة دون توقف تلك المعامل والوحدات الانتاجية.
وستكون لـ "المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام" و"المستشاریة الثقافیة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة في لبنان" مساهمة فاعلة ودور فاعل في انجاح المشروع لما يتوفر عليهما من قدرات ثقافية وإعلامية في هذا البلد.
المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.
أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.
قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.