إن المجمع العالمي لأهل البیت علیهم السلام بأمینه العام وأعضاء المجلس الأعلی وجمیع العاملین فیه وأعضائه والمبلغین والمرتبطین والناشطین في کل المساجد والمدارس والمؤسسات والمراکز في شتی أنحاء العالم یبارك هذا الفوز العظیم للقائد الشهید السعید وأسرته وهي أسرة الجهاد في سبیل الله والقدس والمقاومة وأسرة التضحیات والشهادة والفداء.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - أصدر المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا بخصوص استشهاد القائد الميداني والمقاوم المغوار "يحيى السنوار" الذي قاتل حتى رقمه الأخير ضد العدو الصهيوني المغتصب لأراضي فلسطين الاسلامية.
نص البيان:
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون).
ینعی المجمع العالمي لأهل البیت علیهم السلام استشهاد القائد المیداني البطل الأخ المقاوم یحیی السنوار الذي قضی نحبه صادقاً ما عاهد الله علیه، وذلك بعد مواجهة ملحمیة سطر خلالها هو وإخوته المجاهدون أروع نماذج الجهاد في سبیل الله والتصدي للعدوان والاحتلال والإجرام، والتحق إثرها بقافلة الشهداء بدءً بشهداء الصدر الإسلامي الأول، وانتهاءً بشهداء المقاومة الإسلامیة في کل ساحاتها وعلی رأسهم سید شهداء المقاومة القائد العربي الفذ العلامة المجاهد السید حسن نصر الله وشهداء حرکة حماس علی مرّ تاریخها المریر والمليء بالتضحیات ومنهم الشهداء السعداء الشیخ أحمد یاسین والرنتیسي والعاروري وآخرهم سلفه الصالح المجاهد الکبیر أبوالعبد اسماعیل هنیة وغیرهم، وسائر شهداء محور المقاومة من أمثال الشقاقي ومغنیة والمهندس وکل شهداء المقاومة الإسلامیة في فلسطین ولبنان والعراق والیمن وسوریا وأفغانستان وغیرها، وعلی رأسهم القائد العالمي الکبیر الجنرال قاسم سلیماني شهید القدس. فهنیئاً لهم جمیعاً اللقاء في الرفیق الأعلی ومع المتقین في جنات ونهر وفي مقعد صدقهم عند ملیک مقتدر.
إن المجمع العالمي لأهل البیت علیهم السلام بأمینه العام وأعضاء المجلس الأعلی وجمیع العاملین فیه وأعضائه والمبلغین والمرتبطین والناشطین في کل المساجد والمدارس والمؤسسات والمراکز في شتی أنحاء العالم یبارك هذا الفوز العظیم أولاً للقائد الشهید السعید وأسرته وهي أسرة الجهاد في سبیل الله والقدس والمقاومة وأسرة التضحیات والشهادة والفداء، ولحرکة المقاومة الإسلامیة في فلسطین حماس المظفرة المنصورة بإذن الله علی الرغم من کل التضحیات، وللشعب الفلسطیني الأبي ولاسیما أهل غزة العزة والصمود التي قصمت ظهر المحتلین، ولفصائل المقاومة في معرکتها التاریخیة المصیریة ضد کیان الاحتلال والظلم والعدوان ومن ورائه الاستکبار العالمي بقیادة للولایات المتحدة الأمریکیة، وللأمة الإسلامیة، ولقائد الثورة الإسلامیة الإمام الخامنئي أطال الله عمره الشریف.
إن الأحرار والمدافعین عن الحق والقضایا العادلة في جمیع أنحاء العالم، وعلی رأسها قضیة فلسطین، مدعوون للوقوف بکل ما لدیهم من قوة إلی جانب الشعبین الفلسطیني واللبناني، وتقدیم الدعم الکامل لهما، ومطالبة المجتمع الدولي بإنهاء الاحتلال والجریمة والعدوان.
نسأل الله سبحانه وتعالی أن یتغمد القائد الشهید الذي بقي صامداً إلی جانب المشردین والمنکوبین والمستضعفین ولم یترک المیدان، یتغمده هو ورفاقه الذین کانوا معه ومن سبقه وعشرات الآلاف من شهداء غزة هاشم الأبطال بواسع رحمته، وأن یمن علیهم بغفرانه ورضوانه، ویسکنهم فسیح جناته في أعلی علیین ومع الأنبیاء والأولیاء والشهداء والصالحین، وعلی ذویهم ورفاق درب الجهاد في المقاومة الفلسطینیة ولاسیما حرکة المقاومة الإسلامیة حماس وجمیع القوی المجاهدة في فلسطین والمنطقة بالصبر الجزیل والأجر الجمیل والثبات علی الدرب حتی تحقیق النصر المؤزر في مواجهة العدو الذي یستهدف في إجرامه هو وکل الکفر وأهله، کل الإسلام وأهله.
إنها لن تکون آخر جریمة للعدو، والمعرکة مستمرة بإذن الله، والأمة والمقاومة بالمرصاد لتحقیق الانتقام الإلهي والنصر الکامل الموعود، وتحریر أرض فلسطین المقدسة من النهر إلی البحر، والصلاة في الأقصی المبارک أول القبلتین وثالث الحرمین الشریفین وإنهاء المشروع الاستعماري الاحتلالي الصهیوأمریکي والتخاذلي، وبناء الحضارة الإسلامية الإنسانیة والدولة الکریمة للمهدي المنتظر التي ستعز الإسلام وأهله وتذل الکفر وأهله والنفاق وأهله، بمنه وکرمه. إنه الوعد الإلهي، ولَا يُخۡلِفُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ.
وإنا لله وإنا إلیه راجعون
المجمع العالمي لأهل البیت علیهم السلام
۱۴ ربیع الثاني
المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.
أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.
قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.