بيان تعزية المجمع العالمي لأهل البيت (ع) إثر وفاة الدكتور إبراهيم التواتي
عزى المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في بيان صدر عنه بوفاة المفكر البارز الجزائري.
أصدر المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا عزى فيه برحيل الدكتور "إبراهيم التواتي" وهو من أبرز الأساتذة والمترجمين للغة الفرنسية ومن كبار فضلاء جامعة المصطفى (ص) العالمية.
وقد ورد في هذا البيان: ومن مفاخر الدكتور "إبراهيم التواتي" أنه استطاع أن يترجم أول موسوعة فقهية للشيعة إلى اللغة الفرنسية تحت عنوان "فقه الإمام الصادق عليه السلام" للمرحوم العلامة محمد جواد مغنية، حيث تلقت هذه الموسوعة ترحيبا واسعا وتأييدا من قبل المفكرين المتحدثين باللغة الفرنسية.
النص الكامل للبيان على ما يلي:
بسمه تعالی
إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ ثُلِمَ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَةٌ لَا يَسُدُّهَا شَيْءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
ببالغ الحزن والأسى تلقت مدرسة أهل البيت عليهم السلام في الأيام الأخيرة نبأ رحيل أحد علماء وتلامذتها، وهو "الشيخ إبراهيم التواتي الجزائري" والذي يعد من علماء مدرسة أهل البيت عليهم السلام، وقد قطع طريقا طويلا من الجزائر إلى سوريا ثم إيران؛ ليصبح طالبا للقيم الأصيلة لمدرسة أهل البيت عليهم السلام، حبه القلبي لسماحة الإمام الخميني (ره) وخلفه الصالح سماحة الإمام الخامنئي (دام ظله الوارف)، وكذلك حبه لاكتساب العلم والمعرفة جعله أن يشد الرحال إلى مدينة قم المقدسة، لينتهل من عذب علوم محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين في أم القراء للعالم الإسلامي.
وبعد ما بلغ الشيخ إبراهيم التواتي من مختلف العلوم ما بلغ في مدينة قم عزم أن يقوم بأمر التبليغ متوجها إلى مناطق مختلفة، وبسبب تمكنه من اللغة الفرنسية توجه إلى مناطق فرانكفون، حيث أرشد جمعا من طالبي الحقيقة إلى مدرسة أهل البيت عليهم السلام.
ومن نشاطاته رحمه الله هو قيامه بالبحث والتحقيق في مفاهيم ومعارف مدرسة أهل البيت عليهم السلام، ومن مفاخره أنه استطاع أن يترجم أول موسوعة فقهية للشيعة إلى اللغة الفرنسية تحت عنوان "فقه الإمام الصادق عليه السلام" للمرحوم العلامة محمد جواد مغنية، حيث تلقت هذه الموسوعة ترحيبا واسعا وتأييدا من قبل المفكرين المتحدثين باللغة الفرنسية. ومن الأعمال الأخرى للفقيد ترجمة "كلمات القصار لأمير المؤمنين عليه السلام" وترجمة كتاب "الانتظار الموجه" للفقيد آية الله محمد مهدي الآصفي رحمه الله إلى اللغة الفرنسية، والتي صدرت هذه الأعمال بالتعاون مع المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام.
إذ يتقدم المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام بأحر التعازي بهذه المناسبة الأليمة إلى أسرة الفقيد ومراجع الدين العظام لمدرسة أهل البيت عليهم السلام، سائلا العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر الجميل والأجر الجزيل.
المجمع العالمي لأهل البيت (ع)
والجدير بالذكر، توفي هذا المفكر والعالم الجليل الجزائري الدكتور "إبراهيم التواتي" والذي كان مترجما لأعمال عديدة دينية ومعارف إسلامية في أيام الأربعين الحسيني بمدينة قم المقدسة إثر إصابته وعكة صحية، ودفن في مقبرة الشهداء إلى جوار علي بن جعفر.
وقد قضى رحمه الله عمره المبارك في سبيل تعلم العلوم الحوزوية، ونشر معارف أهل البيت عليهم السلام، وتبليغ مدرسة التشيع، وحصل على درجة فوق الدكتوراه في فرع الفقه، وترجم كتبا قيمة في مجال نشر معارف أهل البيت عليهم السلام إلى اللغة الفرنسية، كما قام بتصحيح وتقويم أعمال أخرى.
عزى المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في بيان صدر عنه بوفاة المفكر البارز الجزائري.
أصدر المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا عزى فيه برحيل الدكتور "إبراهيم التواتي" وهو من أبرز الأساتذة والمترجمين للغة الفرنسية ومن كبار فضلاء جامعة المصطفى (ص) العالمية.
وقد ورد في هذا البيان: ومن مفاخر الدكتور "إبراهيم التواتي" أنه استطاع أن يترجم أول موسوعة فقهية للشيعة إلى اللغة الفرنسية تحت عنوان "فقه الإمام الصادق عليه السلام" للمرحوم العلامة محمد جواد مغنية، حيث تلقت هذه الموسوعة ترحيبا واسعا وتأييدا من قبل المفكرين المتحدثين باللغة الفرنسية.
النص الكامل للبيان على ما يلي:
بسمه تعالی
إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ ثُلِمَ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَةٌ لَا يَسُدُّهَا شَيْءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
ببالغ الحزن والأسى تلقت مدرسة أهل البيت عليهم السلام في الأيام الأخيرة نبأ رحيل أحد علماء وتلامذتها، وهو "الشيخ إبراهيم التواتي الجزائري" والذي يعد من علماء مدرسة أهل البيت عليهم السلام، وقد قطع طريقا طويلا من الجزائر إلى سوريا ثم إيران؛ ليصبح طالبا للقيم الأصيلة لمدرسة أهل البيت عليهم السلام، حبه القلبي لسماحة الإمام الخميني (ره) وخلفه الصالح سماحة الإمام الخامنئي (دام ظله الوارف)، وكذلك حبه لاكتساب العلم والمعرفة جعله أن يشد الرحال إلى مدينة قم المقدسة، لينتهل من عذب علوم محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين في أم القراء للعالم الإسلامي.
وبعد ما بلغ الشيخ إبراهيم التواتي من مختلف العلوم ما بلغ في مدينة قم عزم أن يقوم بأمر التبليغ متوجها إلى مناطق مختلفة، وبسبب تمكنه من اللغة الفرنسية توجه إلى مناطق فرانكفون، حيث أرشد جمعا من طالبي الحقيقة إلى مدرسة أهل البيت عليهم السلام.
ومن نشاطاته رحمه الله هو قيامه بالبحث والتحقيق في مفاهيم ومعارف مدرسة أهل البيت عليهم السلام، ومن مفاخره أنه استطاع أن يترجم أول موسوعة فقهية للشيعة إلى اللغة الفرنسية تحت عنوان "فقه الإمام الصادق عليه السلام" للمرحوم العلامة محمد جواد مغنية، حيث تلقت هذه الموسوعة ترحيبا واسعا وتأييدا من قبل المفكرين المتحدثين باللغة الفرنسية. ومن الأعمال الأخرى للفقيد ترجمة "كلمات القصار لأمير المؤمنين عليه السلام" وترجمة كتاب "الانتظار الموجه" للفقيد آية الله محمد مهدي الآصفي رحمه الله إلى اللغة الفرنسية، والتي صدرت هذه الأعمال بالتعاون مع المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام.
إذ يتقدم المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام بأحر التعازي بهذه المناسبة الأليمة إلى أسرة الفقيد ومراجع الدين العظام لمدرسة أهل البيت عليهم السلام، سائلا العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر الجميل والأجر الجزيل.
المجمع العالمي لأهل البيت (ع)
والجدير بالذكر، توفي هذا المفكر والعالم الجليل الجزائري الدكتور "إبراهيم التواتي" والذي كان مترجما لأعمال عديدة دينية ومعارف إسلامية في أيام الأربعين الحسيني بمدينة قم المقدسة إثر إصابته وعكة صحية، ودفن في مقبرة الشهداء إلى جوار علي بن جعفر.
وقد قضى رحمه الله عمره المبارك في سبيل تعلم العلوم الحوزوية، ونشر معارف أهل البيت عليهم السلام، وتبليغ مدرسة التشيع، وحصل على درجة فوق الدكتوراه في فرع الفقه، وترجم كتبا قيمة في مجال نشر معارف أهل البيت عليهم السلام إلى اللغة الفرنسية، كما قام بتصحيح وتقويم أعمال أخرى.