اعتبر مستشار قائد الثورة الاسلامية وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) علي اكبر ولايتي، السياسة البريطانية بانها ذات ماض منبوذ لدى الشعب الايراني، مشيرا في ذلك الى محاولات الحكومة البريطانية الاخيرة في مجلس الامن الدولي ضد ايران واليمن.
وفي تصريح ادلى به للصحفيين في طهران اليوم الاربعاء على هامش لقائه وزير الاوقاف السوري محمد عبدالستار قال ولايتي، ان ما قامت به روسيا في استخدام الفيتو ضد مشروع القرار (البريطاني) هذا مؤشر الى العلاقات المتنامية والاستراتيجية بين الطرفين.
واشار الى لقائه الوفد السوري اليوم وقال، لقد كان الاجتماع مهما جدا ومفيدا حيث يرى الطرفان بان شعبي وحكومتي البلدين سوريا وايران قد تمكنوا في ظل العلاقات الاستراتيجية بينهم من الانتصار على العدو المشترك وهم الاميركيون والصهاينة.
وتابع قائلا، ان هذا الانتصار لم يتحقق سوى بجهود دؤوبة للمقاتلين الايرانيين والعراقيين واللبنانيين والسوريين واينما كان هنالك مسلم حر.
واعتبر عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الزيارات المتبادلة بين ايران وسوريا بانها من شانها ان تؤدي الى ترسيخ العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسنشهد في المستقبل بان سلسلة المقاومة هذه الممتدة من طهران الى بيروت ومن بيروت الى بغداد ومنها تصل الى دمشق وفلسطين يمكنها الصمود امام اطماع اميركا و"اسرائيل" والرجعية في المنطقة.
وفي الرد على سؤال بشان رايه حول الاتفاق النووي المرتقب بين السعودية واميركا قال، اننا نعتقد بان الرجعيين في المنطقة لا يملكون اي حرية في التصرف وفيما لو لم يكن هذا الدعم الغربي للرجعيين فان الامة الاسلامية لا تدع هؤلاء يحكمون لحظة واحدة وما يقومون به ياتي الحقيقة بايحاء من الاميركيين والصهاينة والغربيين.
وبشان الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الفرنسي الى طهران في ظل بعض مواقف الحكومة الفرنسية تجاه ايران اكد ولايتي، ان الجهاز الدبلوماسي والحكومة في ايران سيتخذان مواقف ذكية التاكيد، واضاف، ان فرنسا تدعي الصداقة الا ان كلامها وافعالها يتنافضان مع بعضهما بعضا.
المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.
أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.
قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.