آية الله رمضاني: التغيير والتطور والتقدم من الأركان الأساسية لهيكل المجمع العالمي لأهل البيت (ع) الجديد
صرح الأمين العام العالمي لأهل البيت (ع): إن حوار التطور يجب أن يسود في الكلام المتداول بين مسؤولي المجمع وموظفيه، كما أن إضفاء طابع التطور في هيكل المجمع والسعي لإزالة الحواجز يعدان من المحاور الضرورية للنشاطات في المرحلة الجديدة.
أقيمت مراسم التعيين والتعريف بـ "المدير العام للدراسات والبحوث والتحقيقات" و"المدير العام للخدمات الثقافية والإصدارات" لإدارة العلمية والثقافية في المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، وذلك بمشاركة آية الله "رضا رمضاني" بمبنى المجمع في مدينة قم المقدسة.
وفي هذه المراسم قدم آية الله رمضاني التعازي بمناسبة ذكرى استشهاد الدكتور بهشتي وأسبوع السلطة القضائية، قائلا: كانت شخصية آية الله بهشتي منقطة النظير، لمعت أثناء أحداث الثورة الإسلامية، كما أنها من الشخصيات البارزة في الساحة الدولية والتواصل بين الشيعة والمسلمين، ولها تأثير هام في العلاقات بين المسلمين في مسجد هامبورغ الألمانية.
وفيما يتعلق بمحاور نشاطات المجمع العالمي لأهل البيت (ع) قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن دعم شؤون الشيعة والمرجعية العلمية والمعنوية لأتباع أهل البيت (ع) في جميع أرجاء العالم يعد من واجبات المجمع. إن المرجعية العلمية والمعنوية للشيعة في العالم تستغرق زمنا طويلا يصل إلى أربعين سنة، وهي بحاجة إلى خطة استراتيجية وهيكلية.
وحول ضرورة دراسة العلل التي تواجهها نشاطات المجمع صرح سماحته: هناك جهود كثيرة قدمت في هذا المجال، وعلينا أن قرأ الماضي، وقد نفذت أعمال كثيرة لكنها لم تظهر، فعلينا تبيينها وتعزيزها.
وشدد آية الله رمضاني على قيام نشاطات موظفي المجمع بناء على حوار التطور وصرح: إن حوار التطور يجب أن يسود في الكلام المتداول بين مسؤولي المجمع وموظفيه، كما أن إضفاء طابع التطور في هيكل المجمع والسعي لإزالة الحواجز يعدان من المحاور الضرورية للنشاطات في مرحلة الجديدة.
وشكر سماحته الجهود والخدمات التي قدمت من قبل مسؤولي المجمع، وصرح: يجب أن تقيّم وتقدّم الأولوليات نظرا إلى الظروف، كما أنه تمت دراسات وتدقيق كثيرة في الهيكل الجديد، وفي المرحلة التنفيد قد تجري تغييرات طفيفة، ومن ثم استكمالها.
وأشار إلى أن "التقييم" يعد من إجراءات الهيكل الجديد، وتابع: جميع الأقسام تخضع للتقييم من الناحية الكيفية، وهذه التقييم يستغرق ستة أشهر، وبعد إجراء التقييم سنشاهد التطور.
واعتبر آية الله رمضاني أن التغيير، والتطور، والتقدم من الأركان الأساسية للهيكل الجديد، وتابع: نسعى للتمتين والتعزيز بناء على الظروف والمقتضيات.
وفي بداية المراسيم قدم المدير العلمي والثقافي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) حجة الإسلام والمسلمين "أحمد أحمدي تبار" تقريرا عن التغيير والتطور في الهيكل الجديد للمجمع.
صرح الأمين العام العالمي لأهل البيت (ع): إن حوار التطور يجب أن يسود في الكلام المتداول بين مسؤولي المجمع وموظفيه، كما أن إضفاء طابع التطور في هيكل المجمع والسعي لإزالة الحواجز يعدان من المحاور الضرورية للنشاطات في المرحلة الجديدة.
أقيمت مراسم التعيين والتعريف بـ "المدير العام للدراسات والبحوث والتحقيقات" و"المدير العام للخدمات الثقافية والإصدارات" لإدارة العلمية والثقافية في المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، وذلك بمشاركة آية الله "رضا رمضاني" بمبنى المجمع في مدينة قم المقدسة.
وفي هذه المراسم قدم آية الله رمضاني التعازي بمناسبة ذكرى استشهاد الدكتور بهشتي وأسبوع السلطة القضائية، قائلا: كانت شخصية آية الله بهشتي منقطة النظير، لمعت أثناء أحداث الثورة الإسلامية، كما أنها من الشخصيات البارزة في الساحة الدولية والتواصل بين الشيعة والمسلمين، ولها تأثير هام في العلاقات بين المسلمين في مسجد هامبورغ الألمانية.
وفيما يتعلق بمحاور نشاطات المجمع العالمي لأهل البيت (ع) قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن دعم شؤون الشيعة والمرجعية العلمية والمعنوية لأتباع أهل البيت (ع) في جميع أرجاء العالم يعد من واجبات المجمع. إن المرجعية العلمية والمعنوية للشيعة في العالم تستغرق زمنا طويلا يصل إلى أربعين سنة، وهي بحاجة إلى خطة استراتيجية وهيكلية.
وحول ضرورة دراسة العلل التي تواجهها نشاطات المجمع صرح سماحته: هناك جهود كثيرة قدمت في هذا المجال، وعلينا أن قرأ الماضي، وقد نفذت أعمال كثيرة لكنها لم تظهر، فعلينا تبيينها وتعزيزها.
وشدد آية الله رمضاني على قيام نشاطات موظفي المجمع بناء على حوار التطور وصرح: إن حوار التطور يجب أن يسود في الكلام المتداول بين مسؤولي المجمع وموظفيه، كما أن إضفاء طابع التطور في هيكل المجمع والسعي لإزالة الحواجز يعدان من المحاور الضرورية للنشاطات في مرحلة الجديدة.
وشكر سماحته الجهود والخدمات التي قدمت من قبل مسؤولي المجمع، وصرح: يجب أن تقيّم وتقدّم الأولوليات نظرا إلى الظروف، كما أنه تمت دراسات وتدقيق كثيرة في الهيكل الجديد، وفي المرحلة التنفيد قد تجري تغييرات طفيفة، ومن ثم استكمالها.
وأشار إلى أن "التقييم" يعد من إجراءات الهيكل الجديد، وتابع: جميع الأقسام تخضع للتقييم من الناحية الكيفية، وهذه التقييم يستغرق ستة أشهر، وبعد إجراء التقييم سنشاهد التطور.
واعتبر آية الله رمضاني أن التغيير، والتطور، والتقدم من الأركان الأساسية للهيكل الجديد، وتابع: نسعى للتمتين والتعزيز بناء على الظروف والمقتضيات.
وفي بداية المراسيم قدم المدير العلمي والثقافي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) حجة الإسلام والمسلمين "أحمد أحمدي تبار" تقريرا عن التغيير والتطور في الهيكل الجديد للمجمع.