الشيخ أختري: آل سعود المجرمون يسعون لتطبيع العلاقات مع إسرائيل
صرح الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن إسرائيل وأميركا وحلفائهم في المنطقة بما فيهم النظام السعودي والخليفي، ضيقوا الخناق على المسلمين، وأضاف: إن آل سعود المجرمين وقفوا في الخط الأمامي لتنفيذ النوايا والسياسات الاستكبارية الغربية في المنطقة.
وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت للأبناء - ابنا – شارك أهالي مدينة ري الإيرانية (جنوب العاصمة طهران) وبصورة حاشدة في يوم القدس العالمي، وهتفوا بشعارات "الموت لأمريكا، و"الموت لإسرائيل"، "الموت لضد ولاية الفقيه"، و"الموت للدواعش"، و"الموت لآل سعود الخونة"، وذلك لدعم الشعب الفسطيني المظلوم، والتبري من الاستكبار العالمي.
وقد رفعوا لافتات تحمل شعارات في الدفاع عن الشعب الفلسطيني المضطهد، وتضامن المسلمين ووحدتهم في مواجهة الكيان المحتل للقدس مؤكدين أن هذا الكيان هو العدو الأول للعالم الإسلامي.
واعلنوا خلال مسيراتهم عن تمام دعمهم للهجوم الصاروخي للثورة الإسلامية الإيرانية على الدواعش التكفيريين معتبرين إياهم جماعات إرهابيين أتوا كعنصر لنيسان القضية الفلسطينية ومبادئها، كما وأكدوا على وعي العالم الإسلامي من أجل مواجهة العدو المشترك لجميع المسلمين.
وكان الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) من المشاركين في هذه المسيرات، وفي كلمته التي ألقاها في الحشود الصائمين صرح: إن إسرائيل وأميركا وحلفائهم في المنطقة بما فيهم النظام السعودي والخليفي، ضيقوا الخناق على المسلمين، وأضاف: إن آل سعود المجرمين وقفوا في الخط الأمامي لتنفيذ النوايا والسياسات الاستكبارية الغربية في المنطقة.
وقال حجة الإسلام والمسلمين "محمد حسن أختري": إن آل سعود يسعون مجدين لإيجاد شرعية للكيان المحتل للقدس، بغية تطبيع العلاقات مع هذا الكيان وإنهاء جميع مناضلات الفلسطينين.
وتابع: إن إسرائيل نجحت إلى حد ما ومع مساندة النظام السعودي ومرتزقة هذا الكيان في المنطقة أن تلهي المقاومة الإسلامية في سوريا ولبنان وسائر البلدان الإسلامية بعدو باسم "داعش"، لتلبي بذلك غايات الاستكبار، وهذا يتطلب وعي المسلمين وانتباهم أكثر مما مضى.
وقال سماحته: إن قائد الثورة الإسلامية المعظم اليوم قد رفع راية المحاربة ضد الكيان المحتل للقدس مرفرفة، وأن الشعوب البصيرة والعارفة بزمانها وعصرها تحذو حذوه أيضاً.
وفيما يرتبط بجهود المجمع العالمي لأهل البيت (ع) وما ينتمي إليها من جمعيات، لإيصال ودعم الشعب اليمني المظلوم وسائر دول المنطقة بدواء والغذاء قال سماحته: إن المؤمنين والمتبرعين لأتباع أهل البيت (ع) يقدمون مساعداتهم المالية عن طريق هذه المؤسسة لاستمرار هذا الدعم، مشاركين في ذلك الثواب لهذه المبادرة القيمة والثورية.
والجدير للذكر، ان الإمام الخميني عام 1979 م وبمبادرة ذكية أطلق على الجمعة الأخيرة لشهر رمضان اسم "يوم القدس العالمي"، وطلب من مسلمي العالم أن يشاركوا في مسيرات ليعلنوا عن دعمهم لشرعية حقوق الشعب الفلسطيني المسلم وتضامناً معهم.
......
انتهى / 278
وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت للأبناء - ابنا – شارك أهالي مدينة ري الإيرانية (جنوب العاصمة طهران) وبصورة حاشدة في يوم القدس العالمي، وهتفوا بشعارات "الموت لأمريكا، و"الموت لإسرائيل"، "الموت لضد ولاية الفقيه"، و"الموت للدواعش"، و"الموت لآل سعود الخونة"، وذلك لدعم الشعب الفسطيني المظلوم، والتبري من الاستكبار العالمي.
وقد رفعوا لافتات تحمل شعارات في الدفاع عن الشعب الفلسطيني المضطهد، وتضامن المسلمين ووحدتهم في مواجهة الكيان المحتل للقدس مؤكدين أن هذا الكيان هو العدو الأول للعالم الإسلامي.
واعلنوا خلال مسيراتهم عن تمام دعمهم للهجوم الصاروخي للثورة الإسلامية الإيرانية على الدواعش التكفيريين معتبرين إياهم جماعات إرهابيين أتوا كعنصر لنيسان القضية الفلسطينية ومبادئها، كما وأكدوا على وعي العالم الإسلامي من أجل مواجهة العدو المشترك لجميع المسلمين.
وكان الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) من المشاركين في هذه المسيرات، وفي كلمته التي ألقاها في الحشود الصائمين صرح: إن إسرائيل وأميركا وحلفائهم في المنطقة بما فيهم النظام السعودي والخليفي، ضيقوا الخناق على المسلمين، وأضاف: إن آل سعود المجرمين وقفوا في الخط الأمامي لتنفيذ النوايا والسياسات الاستكبارية الغربية في المنطقة.
وقال حجة الإسلام والمسلمين "محمد حسن أختري": إن آل سعود يسعون مجدين لإيجاد شرعية للكيان المحتل للقدس، بغية تطبيع العلاقات مع هذا الكيان وإنهاء جميع مناضلات الفلسطينين.
وتابع: إن إسرائيل نجحت إلى حد ما ومع مساندة النظام السعودي ومرتزقة هذا الكيان في المنطقة أن تلهي المقاومة الإسلامية في سوريا ولبنان وسائر البلدان الإسلامية بعدو باسم "داعش"، لتلبي بذلك غايات الاستكبار، وهذا يتطلب وعي المسلمين وانتباهم أكثر مما مضى.
وقال سماحته: إن قائد الثورة الإسلامية المعظم اليوم قد رفع راية المحاربة ضد الكيان المحتل للقدس مرفرفة، وأن الشعوب البصيرة والعارفة بزمانها وعصرها تحذو حذوه أيضاً.
وفيما يرتبط بجهود المجمع العالمي لأهل البيت (ع) وما ينتمي إليها من جمعيات، لإيصال ودعم الشعب اليمني المظلوم وسائر دول المنطقة بدواء والغذاء قال سماحته: إن المؤمنين والمتبرعين لأتباع أهل البيت (ع) يقدمون مساعداتهم المالية عن طريق هذه المؤسسة لاستمرار هذا الدعم، مشاركين في ذلك الثواب لهذه المبادرة القيمة والثورية.
والجدير للذكر، ان الإمام الخميني عام 1979 م وبمبادرة ذكية أطلق على الجمعة الأخيرة لشهر رمضان اسم "يوم القدس العالمي"، وطلب من مسلمي العالم أن يشاركوا في مسيرات ليعلنوا عن دعمهم لشرعية حقوق الشعب الفلسطيني المسلم وتضامناً معهم.
......
انتهى / 278