السيد منذر الحكيم: الإمام الخميني شاهد القرن ومجد

شنبه, 15 خرداد 1400

صرح عضو المجمع العالمي لأهل البيت (ع) السيد منذر الحكيم: لقد عرف الامام الخميني قبل کل شئ ربه فآمن به وعرف كتاب الله وآمن به وعرف رسوله وآمن به وعرف أئمته وآمن بهم وعرف سنن التاريخ وآمن بها ودرس تاريخ الشعوب وعرف أمته وشعبه وآمن بهم فانطلق يقارع أئمة الكفر والطغاة في عقر دارهم .

السيد منذر الحكيم: الإمام الخميني شاهد القرن ومجد

 تحدث السيد منذر الحكيم مدير معهد دراسات الذرية النبوية واستاذ الدراسات العليا فی"قم" بمقابلة خاصة حول الامام السيد روح الله الموسوي الخميني الذي اعتبره شاهد القرن ومجدده وقال عنه واصفا شخصیته النموذجیه بما یلی:

لقد عرف الامام الخميني قبل کل شئ ربه فآمن به وعرف كتاب الله وآمن به وعرف رسوله وآمن به وعرف أئمته وآمن بهم وعرف سنن التاريخ وآمن بها ودرس تاريخ الشعوب وعرف أمته وشعبه وآمن بهم فانطلق يقارع أئمة الكفر والطغاة في عقر دارهم و تعلم من جهاد سيدة النساء الزهراء عليها السلام كيف يقوم بمقارعة الانحراف والطغيان نعم فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين جدته الكبرى بهجة قلب المصطفى صلی الله علیه و آله وسلم.

واستطاع بجهاده وبتربيته للثلة المؤمنة التي تتلمذت في مدرسته ان تقوم بحمل أعباء الرسالة التي نذر نفسه لأجلها فاستطاع بعون الله وقوته ان يسيطر على عناصر القدرة والقوة بداخل الامة الإسلامية ،فحرر شعبه وانطلق ليحرر الامة الإسلامية من براثم الطغاة والشيطان الأكبر والصهيونية العالمية وحاربها في عقر دارها ،حينما جعل فلسطين القضية الإسلامية الكبرى التي تستطيع شعوب العالم ان تنتصر لها وبذلك استطاع ان يقارع الشيطان الأكبر في عقر داره في مركز تجمع الصهاينة الغاصبين ،وشهدنا انتصاراته داخل البلد وخارجه وشاهدنا كيف استطاع ان يقضي على خطط وبرامج الشيطان الأكبر طيلة نصف قرن من الزمن وسنشاهد الفتوحات الكبرى التي نذر نفسه من اجل تحقيقها وتكفي مراجعة وصيته الخالدة لنتعرف علی ابعاد شخصية هذا القائد العظيم الذي تربى في مدرسة الرسالة والامامة و تربى على ثقافة المعصومين الأربعة عشر محمد (ص) واله المیامین.

انه الامام الرائد الذي رسم لنا طريق العزة والكرامة وطريق الرقي والانفتاح على الحضارة الإسلامية الرائدة التي سنشهد ثمارها عندما يتولى زمام امورها مهدي ال محمد صلی الله علیه وآله انه مهد الطريق له لیتخلص العالم اجمع من الظلم والجور فی ارجاء العالم والمجتمع الإنساني وجند نفسه وكل ما يملك من قدرات وطاقات وقابليات وجند شعبه ونفخ في روعه وبين جوانحه روح الاستشهاد والتفاني في سبيل الله والعروج الى الله سبحانه وتعالى كما قال الله تعالى: "بسم اللله الرحمن الرحیم؛ فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا".

انه منهج القران الكريم انه منهج رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم. انه منهج اهل بيت الرسالة علیهم سلام الله. فسلام عليه يوم ولد ويوم رحل الى ربه ويوم يبعث حيا.
.......

تماس با ما

موضوع
ایمیل
متن نامه
3-2=? کد امنیتی