بيان المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في إدانة اقتحامات المسجد الأقصى على أعتاب يوم القدس العالمي

جمعه, 25 فروردين 1402

إن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) يؤكد على دعم الأمة الإسلامية وأحرار العالم الشامل للمسجد الأفصى وحقوق الشعب الفلسطيني المضطهد، ويعلن عن دعمه لتحرير القدس الشريف وأنه لم يقصر في تقديم أي مساعدة لأجله من النهر إلى البحر.

بيان المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في إدانة اقتحامات المسجد الأقصى على أعتاب يوم القدس العالمي

وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - أصدر المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا أدان فيه اقتحامات المسجد الأقصى والأحداث التي تجري في هذه الآونة الأخيرة، وذلك على أعتاب يوم القدس العالمي، مؤكدا على الدعم الشامل للأمة الإسلامية وأحرار العالم للمسجد الأقصى وحقوق الشعب الفلسطيني المضطهد.

نص هذا البيان على ما يلي:
{الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ} [النحل:88]

مرة أخرى، آلم العدو الصهيوني هذه الأيام قلب الأمة الإسلامية بجرائمه الوقيحة وهجماته الوحشية على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى، كما أوجع قلوب آلاف الفلسطينين؛ لذلك فإن الحركة الشعبية العظمية والنخب في مختلف البلدان للدفاع عن هذا المكان المقدس الديني في هذه الأيام وهي إقامة يوم القدس العالمي في هذا العام تعد عملا جبارا وحركة فعالة ومؤثرة تستحق الاهتمام، ومع التأكيد على دعم القبلة الأولى للمسلمين وإدانة الهجمات الوحشية لإسرائيل الغاصبة، والذي يشجع الشعب الفلسطيني المظلوم وجميع المظلومين في العالم ، فضلا عن إثارة غضب المحتلين الصهاينة وداعميهم تحظى الجمعة الأخيرة من شهر رمضان لهذا العام بأهمية بالغة.

إن هذا العام وفي ظل شعار "فلسطين محور وحدة العالم الإسلامي والقدس على أعتاب الحرية"، في حين نقترب إلى هذا اليوم العالمي وها نحن نشاهد مؤمرات أشباه الدين والاعتداءات العديدة للقوات الغاصب الصهاينة ضد المعتكفين والمصلين، حيث تعد بحد ذاتها جريمة بشعة وحرب دينية ضد المسجد الأقصى، وهي مجرد ذريعة لتكميل مشروع التهويد في تلك البلاد، فإن الأحداث الأخيرة وما يحدث في القبلة الأولى للمسلمين جريمة غير مسبوقة وتهديد خطير لمستقبل المقدسات في فلسطين، ولا شك سيكون لها تداعيات كثيرة ورد حاسم في هذه الأيام المقبلة، وليعلم الكيان القاتل للأطفال الصهيوني إنه ما زال يوّجه الهجمات والاقتحامات للقدس الشريف والمصلين، فإن المحتلين لهذا الحرم الإلهي لن يروا الأمن والأمان أبدا.

ففي هذه الظروف الحساس الذي نعيشها على المستوى الإقليمي والدولي، فالمتوقع والمرجو من جميع  أفراد أمة محمد (ص) مواجهة الصهاينة والإدانة والرد على هذه الهجات والاقتحمات الوحشية للكيان الغاصب للقدس الشريف. فعلى الجميع أن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يحرس بلاده ومقدساته بنفسه ومهجته، ويؤدي عليه من الواجب تجاه المسجد الأقصى، وعلينا أيضا أن ننتفض لنصرة تلك البلاد المقدسة.

فإن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) يؤكد على دعم الأمة الإسلامية وأحرار العالم الشامل للمسجد الأفصى وحقوق الشعب الفلسطيني المضطهد، ويضم صوته مع صوت أعضائه ومنتسبيه ومبلغيه وممثليه في جميع أرجاء العالم مصطحبا الشعب الإيراني والإسلامي الواعي والمساند للقضية الفلسطينية، ويدين الخيانات التي يرتكبها داعمو هذا الكيان الغاصب وقادة الدول المطبعة مع هذا الكيان الغاصب، ويعلن عن دعمه لتحرير القدس الشريف وأنه لم يقصر في تقديم أي مساعدة لأجله من النهر إلى البحر.  

المجمع العالمي لأهل البيت (ع)
18 رمضان المبارك 1444هـ/ 9 أبريل  2023م

No video selected.

نظر دهید

شما به عنوان مهمان نظر ارسال میکنید.

تماس با ما

موضوع
ایمیل
متن نامه
2*2=? کد امنیتی